أعلنت الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية مواصلتها استقبال المشاركات الخاصة بالدورة الحادية العشرة للجائزة حتى يوم الأحد الموافق 15 يناير2012، وسط إقبال كبير على الجائزة من مختلف أرجاء الوطن العربي والعالم. وقد كثفت الأمانة العامة اتصالاتها خلال هذه الفترة مع مختلف الاتحادات والنقابات الصحافية لحث الصحافيين في كافة الدول العربية على التقدم بأفضل أعمالهم المنشورة في العام 2011 وللتنافس على فئات الجائزة المختلفة. من ناحيتها قالت منى بوسمره نائب مدير جائزة الصحافة العربية ومدير المشاريع الإعلامية في نادي دبي للصحافة: ان التحول الإلكتروني قد ساهم في تعزيز كفاءة المشاركات وتسهيل كافة العقبات أمام الصحافيين، كما قلل من الجهد الورقي وإلغى أي عوائق جغرافية للمشاركين من مختلف أنحاء الوطن العربي والعالم. وأضافت بوسمره: لقد استلمنا العديد من الأعمال من مختلف الدول، وأعتقد أن الدورة الحادية العشرة ستشهد منافسة أكبر عن مثيلاتها خصوصا مع التغيرات الكبرى التي شهدها الوطن العربي خلال هذا العام، حيث شكلت هذه الأحداث التي تلامس هموم المواطن العربي وقضاياه على المستوى السياسي والاجتماعي والاقتصادي مادةً خصبة للبحث والكتابة والتحليل. وأكدت بوسمره أن جهود التطوير مستمرة على الجائزة وأن التحول الإلكتروني الذي سيشمل مستقبلاً تحول عمليات الفرز وعمل لجان التحكيم إلكترونياً، وأن الأمانة العامة ومجلس الإدارة يتطلعان إلى المزيد من التوسع لتشمل الجائزة المزيد من الفنون ومهارات العمل الصحافي، عبر استحداث فئات جديدة وتخصصات تحث الصحافيين والمؤسسات الإعلامية لطرق أبواب تواكب احتياجات المؤسسات والأفراد وتتماشى مع المتغيرات في صناعة الإعلام العربي. وتعمل الأمانة العامة خلال هذه الفترة على وضع اللمسات النهائية لتشكيل لجان التحكيم لمختلف فئات الجائزة، والتى تضم نحو 60 محكماً بواقع 5 إلى 6 محكمين عن كل فئة، حيث يتم فى كل دورة تكليف مجموعة جديدة من الكفاءات الإعلامية وأصحاب الخبرة والاختصاص والذين لا يتم الكشف عن أسمائهم إلا خلال فعاليات حفل الإعلان عن الفائزين. وكانت الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية قد استلمت خلال دورتها العاشرة أكثر من 3800 عمل من 19 دولة عربية بالإضافة إلى 10 دول أجنبية لصحف دولية تصدر باللغة العربية، وكرمت في دوراتها العشر 136 صحافياً من مختلف الدول والمجالات والتخصصات.