في سيكولوجية الجماعات الرياضية لابد للقائد ان يحدد لأفراد فريقه (الهدف) الذي يسعى إليه مجلس الإدارة منهم بشرط ان يكون تحقيق ذلك الهدف وفق الإمكانيات حتى لا يصاب أفراد الفريق بالإحباط. الرئيس الاتفاقي حدد ذلك الهدف لمعرفته إمكانيات فريقه، حيث قال بعد لقاء الاتفاق الهلال: نحن لا نستطيع ان نحقق بطولة (الدوري) ، لكننا سنحقق إحدى بطولات الموسم ان شاء الله. جميل جدا ان يكون هناك هدف محدد وواضح وفق (الإمكانيات)، فالرئيس الذهبي (يعي) جيدا ان بطولة الدوري بحاجة إلى إمكانيات أكبر بكثير مما هو متاح، لكن ورغم ما هو متاح، إلا ان الرئيس الذهبي (يعي) جيدا ان بقاء الاتفاق كمنافس مع الكبار (مهم) جدا من أجل ان يتوافر له على المدى القريب أكثر مما هو متاح. عندما كان الرئيس الذهبي (يبحث) عن مدرب للفريق بعد نهاية الموسم الماضي كان من ضمن الصفات التي يجب ان يمتلكها المدرب القادم (الشجاعة) بإعطاء اللاعبين الجدد الفرصة. من البدهي ان ينصب تفكير الرئيس على ما يحقق له المنافسة والبطولات ثم في إتاحة الفرص للوجوه الجديدة وهذا يعني ان تفكر فيمن يستطيع ان يجلب لك ذلك، فاللاعبون الجدد ( بحاجة) إلى مساعدة الفريق لهم .. فكيف سيساعدون الفريق على تحقيق البطولات ؟ إعطاء اللاعبين الفرص أسلوب (نجح) فيه الرئيس الذهبي منذ زمن بعيد ومازال مستمرا عليه، لكنني قد سألته حينها أنه قد تكون الفرصة على حساب تغير جلد الفريق وهو متغير بشكل كبير في السنوات الأخيرة وهذا التغير قد لا يخدم الفريق ولا يخدم اللاعبين الجدد. فكرة الرئيس تتمثل في (أمرين) الأول ان يكون للاعبين الجدد تميز ويكون مردود هذا التميز للفريق فنيا وماليا من خلال بقائهم أو بيعهم بمبالغ الاتفاق بحاجة إليها. أثبتت هذه الفكرة (نجاحها) في مواسم سابقة من خلال إعارة أو بيع اللاعبين السابقين وكان لتلك الخطوة آثار ايجابية جيدة على الفريق خلال المواسم السابقة، بل الشيء الجميل ان إعارة أو بيع اللاعبين (لم تؤثر ) بشكل كبير على مسيرة الفريق بسبب النظرة الصائبة للمجلس الإداري وفطنت رئيسه الذهبي. إعطاء اللاعبين الفرص أسلوب (نجح) فيه الرئيس الذهبي منذ زمن بعيد ومازال مستمرا عليه، لكنني قد سألته حينها أنه قد تكون الفرصة على حساب تغير جلد الفريق وهو متغير بشكل كبير في السنوات الأخيرة وهذا التغير قد لا يخدم الفريق ولا يخدم اللاعبين الجدد. قال نحن نعطي الفرص (بحذر) ووفق الظروف الجيدة للفريق فكلما كانت الظروف والنتائج جيدة فان بروز اللاعبين الجدد يكون أقرب بكثير إلى النجاح. في نفس الوقت كيف يمكن ان تطالب بإعطاء الفرص للاعبين الجد ويتم التعاقد مع اللاعبين المحليين بشكل قد لا يكون هناك (حاجة) للفريق لهؤلاء اللاعبين خصوصا ان نجاح اللاعبين المحليين مع الاتفاق في المواسم السابقة لم يتجاوز النصف وربما أقل من النصف. قال باختصار شديد : نحن نبحث عن صنع (المنافسة) بين اللاعبين وبدونها سيكون الفريق في وضع فني غير جيد، ولا تنس (التوفيق) فكم من لاعب جيد لم يكتب له التوفيق. يحيى الشهري ويحيى حكمي دليلان قويان على فكر الرئيس فيما يخص اللاعبين الجدد وعلى اختيار مدرب لديه شجاعة على الزج باللاعبين الجدد، لكن من المهم الشهادة بان الرئيس الذي يفكر في اللاعبين الجدد هو رئيس (شجاع). [email protected]