يحتاج نادي النصر في هذه الأيام إلى عملية إنقاذ حقيقية تخرجه من دائرة التخبطات الإدارية والفنية من خلال العمل السريع والجاد، والتخطيط الدقيق والمدروس والناجح لإيقاف هذا الفشل الذي بات يطغى على كل أرجاء الفريق . فالذي يحدث شيء غير طبيعي جعل الفريق يترنح طوال الفترة الماضية، مما أفقده شخصيته وهويته المعروفة عنه في السابق كناد جماهيري ونادي بطولات , فالفريق لا زال يفتقد الكثير من الجوانب الفنية التي تساعده وتجعله ينهض مرة أخرى, ففي كل المواجهات السابقة تكتشف أن الأمر أصبح يتعقد أكثر وتسوء حاله مما جعل النادي يترنح ويدخل الغيبوبة المميتة وهي المرحلة النهائية من المرض الذي ظل ينخر في جسد الفريق منذ سنوات ولم تعمل الإدارة على اجتثاثه بل وكابرت عليه كثيراً وأخذت تبحث عن أمور ثانوية وتركت مكمن الخلل. شخصيا توسمت خيرا بعد ظهور عدة أسماء على الساحة النصراوية في الوقت الراهن وأعرف أن العلاج النهائي يتطلب فترة طويلة حتى يتعافى العمل الإداري في النادي. تواجد الوليد بن بدر الرجل القوي كمشرف على كرة القدم في الفترة الحالية سيحد من التسيب والفوضى والاستهتار لدى اللاعبين ويوقف العبث الذي يحصل في النادي وسيخلق نوعا من النظام والانضباطية على العمل الداخلي وبالتأكيد سيساعد ويحل بعض الإشكاليات الإدارية.وتواجد الوليد بن بدر الرجل القوي كمشرف على كرة القدم في الفترة الحالية سيحد من التسيب والفوضى والاستهتار لدى اللاعبين ويوقف العبث الذي يحصل في النادي وسيخلق نوعا من النظام والانضباطية على العمل الداخلي وبالتأكيد سيساعد ويحل بعض الإشكاليات الإدارية بقوة شخصيته وبخبرته الإدارية العريضة وشفافيته المعهودة, كما أن الفريق بحاجة ماسة إلى التفاف أعضاء الشرف وأهل الخبرة من اللاعبين القدامى، فالكيان النصراوي محتاج لهم في هذه الفترة أكثر من غيرها بمساعدة فاليد الواحدة لا تصفق حتى ينهض الفريق مرة أخرى وتنتهي هذه المرحلة (الكحلية) . * كان بعض المحليين والنقاد الإعلاميين في البيت النصراوي يكابرون مع الإدارة على الأخطاء وكانت مصالحهم تطغى على آرائهم وعلى عيونهم وعلى ألسنتهم وكانوا ينتقدون كل شخص ينتقد عمل الإدارة طوال الفترة الماضية على الرغم من أن الفريق كان واضحاً يسير بالطريق الخطأ الآن وبدلا من انتقاد الإدارة وجهوا أقلامهم وتغريداتهم صوب الجماهير لإشغالها عن الحال المزري الذي يعيشه النادي فما ذنب المشجع أن يقذف ويسب ويشرشح بسبب انتقاده الإدارة، فأنا أطالب الوليد بن بدر أن يكون حازماً مع هذه العقليات التي تستفز الجماهير عبر أقلامها وعبر تغريداتها اليومية وأن يوقف هذه المهازل التي تصدر من بعض الزملاء الإعلاميين هدانا الله وإياهم فما عليه الا أن يطلع على ما يكتبونه لتجد كيف يتعاملون مع المشجعين, فالجمهور كان ولا يزال وسيظل خطا أحمر طوال تاريخ النصر!.