كشف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني ان اجتماع القادة اليوم سيبحث التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية التي تواجه دول المجلس والمنطقة مؤكدا أهمية القمة وماتحتويه من ملفات وقضايا تهم أمن واستقرار ورفاهية المواطن الخليجي والعربي. وقال لتلفزيون الكويت ان دول التعاون ليست بمنأى عن التطورات التي تشهدها الدول العربية والمنطقة وأنها تؤثر بها بشكل فاعل وايجابي وتتأثر بها ايجابا "لأنها تزداد قوة وتماسكا مع تنامي التحديات وذلك بسبب متانة العلاقة بين حكام وشعوب دول المجلس". واستشهد بالغزو العراقي لدولة الكويت وأحداث مملكة البحرين الأخيرة وماصاحبهما من تماسك خليجي ووحدة في الموقف والمصير. وأكد الأمين العام لمجلس التعاون أنه لمس اهتمام أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس برفاه وازدهار المواطن الخليجي وتنميته مضيفا ان ذلك الأمر سيتضح في قرارات قمة الرياض. وقال الزياني إن القمة ستبحث دعم الاتفاقيات الاقتصادية واقرار التشريعات والآليات اللازمة لتنفيذها وملف الاتحاد الجمركي والسوق المشتركة والبرامج التكاملية من ربط كهربائي والسكك الحديدية وغيرها من مشاريع بينية اضافة الى الاهتمام بالمجالات التعليمية والصحية والنواحي الأمنية وقضايا الدفاع والسعي لتوفير بيئة آمنة لمواطني دول مجلس التعاون من أجل تحقيق التنمية. وحول ما يسمى بربيع الثورات العربية ودور دول مجلس التعاون من حيث التأثير والتأثر قال الزياني إن دول الخليج العربية تقوم بدورها العروبي والاسلامي والانساني الحضاري بكل همة ودون تردد" وهي ليست بمنأى عن التغيرات التي تشهدها المنطقة". ولفت الى أهمية الدور الذي تقوم به دول المجلس مع الأشقاء العرب ابتداء من اليمن حيث المبادرة الخليجية التي ساهمت في نزع فتيل الأزمة ومنع إراقة الدماء في دولة شقيقة.