رصدت اللجنة المنظة لدورة الالعاب العربية جوائز قيمة لاصحاب الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية، في الالعاب الفردية ولاصحاب المراكز الاولى في الالعاب الجماعية. الجوائز التي خصصتها اللجنة المنظمة للفائزين جاءت من باب تحفيز النجوم العرب لتأتي دورة الالعاب العربية الثانية عشرة التي تنظمها قطر، بالجديد في تاريخ الرياضات العربية، بحيث يحصل الحائز على صاحب الميدالية الذهبية في الألعاب الفردية على مبلغ 5 آلاف دولار، فيما ينال صاحب المركز الثاني والميدالية الفضية 3 آلاف دولار ويحصل صاحب الميدالية البرونزية على مبلغ الفي دولار . وفي الالعاب الجماعية هناك جائزة مالية لصاحب المكرز الاول قدرها 50 ألف دولار، و30 الف دولار للثاني و20 ألف دولار للثالث، بينما تحصل اللجنة الأولمبية التي ينتمي إليها الفريق الفائز على جائزة مماثلة، وتمنح جائزة أفضل رياضي في الدورة للاعب الحاصل على أكبر عدد من الميداليات 70 ألف دولار . لوائح الاتحاد العربي لا تلزم الدول المشاركة بالمنتخب الاول وتمنحهم الحرية الكاملة للمشاركة بأي من منتخباتها أو لاعبيها، الأمر الذي يسبب إحراجاً للدولة المنظمة، في ظل حرصها على تقديم بطولة ناجحة بمختلف المقاييس لم يسبق في جميع الدورات العربية التي نظمت من قبل أن تم منح أصحاب المراكز الثلاثة الأولى جوائز مالية قيمة كالتي خصصتها قطر في هذه الدورة، لكن الأهم من تخصيص جوائز مالية لاصحاب المراكز الثلاثة الاولى ان يتم تخصيص جائزة مالية لاصحاب الارقام القياسية في الدورة او لمن يحطم رقما قياسيا سابقا . لا شك في ان قرارَ اللجنةِ المنظمةِ برصد جوائز ماليةٍ للفائزين على مستوى الألعابِ الفرديةِ والجماعيةِ جاء ليكون بمثابة التحفيز للرياضيينَ لرفع المستوى الفني للبطولةِ ربما يقودُ ذلك إلى تحطيمِ الارقام القياسيةٍ في الدورةِ. الا ان الحقيقة التي لا تقبل الجدال هو ان كل الارقام العربية تكون بعيدة كل البعد عن الارقام الاولمبية والعالمية ،والسؤال الذي يطرح نفسه وبقوة هو لماذا لم ترصد اللجنة المنظمة جائزة خاصة لمن يحقق او يتجاوز الرقم الاولمبي او العالمي او من يقترب من تلك الارقام ، بغض النظر عن الجوائز المخصصة سابقاً لتكون محفزة بشكل اكثر . فالاهم ان ترتقي المنافسة العربية لتقترب من العالمية والاولمبية بغض النظر عن التتويج بالميداليات، وحث الرياضيين العرب وتحفيزهم على تقديم أفضل ما لديهم خصوصاً أن اولمبياد لندن على الابواب حتى يكون لدينا ابطال اولمبيون. لا تزال بعض الدول لا تأخذ المشاركة في الدورة على محمل الجد فمن بين 21 دولة عربية مشاركة في 33 لعبة وهو رقم جديد تسجله الدورة الحالية حيث سجلت الدورة السابقة بالقاهرة 32 لعبة ، لم تشهد منافسات كرة القدم سوى مشاركة 10 منتخبات فقط 6 دول منهم هي البحرين وقطر والكويت وفلسطين وليبيا والسودان تشارك بالمنتخب الاول بينما تشارك السعودية وعمان بالمنتخب الاولمبي ، والاردن جاءت بالرديف والعراق جاء بالمنتخب الاول مطعما بعدد من الوجوه الجديدة . لوائح الاتحاد العربي لا تلزم الدول المشاركة بالمنتخب الاول وتمنحهم الحرية الكاملة للمشاركة بأي من منتخباتها أو لاعبيها، الأمر الذي يسبب إحراجاً للدولة المنظمة، في ظل حرصها على تقديم بطولة ناجحة بمختلف المقاييس .