في قرية «الكليجا» وداخل أروقة المهرجان الرابع الذي يواصل فعالياته ببريدة ، اتخذت «أم أنس السحيباني» وثلاث من بناتها مكانا لهن لإعداد الكليجا الطازجة من الفرن أمام الزوار وسط طوابير انتظار تمتد لساعات ، وحظيت وبناتها بإعجاب الزوار خاصة وأنها تحاول تطبيق الاشتراطات الصحية ومنها ارتداء قفازات اليدين . وتقول «أم أنس» ان خبرتها في الكليجا تمتد الى 11 عاما وورثتها عن أمها، وكانت بدايتها بسيطة بمبيعات لا تتجاوز 150 ريالا شهرياً ، وشيئاً فشيئاً وصلت الكليجا التي تصنعها إلى أمريكا وبريطانيا ، وتشير إلى أن من يرغب بالشراء ما عليه سوى أن يودع المبلغ المطلوب في حسابها بالبنك ويتم الشحن له بواسطة شركات الشحن، وتؤكد «أم أنس» انها تشارك للعام الثاني بالمهرجان مع ثلاث من بناتها دون الاستعانة بالعاملات المنزليات وهو ما حقق لها كأسرة منتجة التسويق والانتشار.