كشف مصدر بوزارة التربية والتعليم، عن تمسك الوزارة بخدمات الوحدات الصحية المدرسية التي يقدر عددها بحوالي 329 وحدة صحية «بنين وبنات» بمختلف المناطق. وقال مصدر بالوزارة ل «اليوم « : إن الأنباء التي تم تداولها حول نقل تبعيتها لوزارة الصحة مطلع العام الدراسي المقبل « غير صحيحة « ومجرد توقعات لا أكثر، وأضاف ان وزارة «التربية» تعمل مع وزارة الصحة على رفع مستوى الصحة المدرسية والتكامل مع وزارة الصحة في سبيل تطوير الخدمات الصحية المقدمة للطلبة والطالبات، وأفاد بأن وزارة «التربية» تعمل أيضا على دعم وحدات الصحة المدرسية بالكوادر البشرية والتجهيزات الفنية بما يخدم منسوبيها، وذكر أن الموضوع طرح قبل عدة أعوام، إلا أن هناك اتفاقاً بين وزيري التربية والتعليم والصحة على التكامل بين الوزارتين بما يخدم المصلحة العامة، وكانت تقارير صحفية قد أشارت خلال الفترة الأخيرة، الى تولي وزارة الصحة المهام الإدارية والإشرافية على الوحدات مع الابقاء على التوعية الصحية بالصحة المدرسية، وأضافت ان معظم الوحدات الصحية المدرسية عبارة عن مبانٍ مستأجرة، وان وزارة الصحة ستستفيد بموجب النقل من الكوادر الصحية والمخصصات المالية، فيما سيتم تقديم كامل الخدمات للطلاب والمدرسين بشكل أوسع. كما ستتولى «الصحة « إصدار الإجازات المرضية بمراكزها الصحية، علاوة على استفادة الطلاب والمعلمين من نظام الإحالة للمستشفيات.