ذكرت أخصائية علاج أمراض التخاطب سوسن المرزوق أن عيادة التخاطب التابعة لقسم الأنف والأذن والحنجرة تستقبل نحو 10 حالات يوميا. وقالت المرزوق في المعرض الذي أقيم الأثنين بمناسبة اليوم العالمي للمعاقين تحت شعار ( معاً نحو عالم أفضل للجميع )، وافتتحه مدير عام مستشفى القطيف المركزي الدكتور كامل العباد : إن غالبية مراجعي العيادة يعانون الإفراط في الحركة يليهم مرضى التوحد، منوهة الى ان العيادة تستقبل أطفالا يعانون مشاكل في الحروف، بالإضافة الى تغطية جميع حالات التخلف العقلي، وحالات بحة الصوت التي يعاني منها مدرسون وغيرهم، ومن تسببت الجلطات في عدم تمكنهم من النطق. من جانبه قال الدكتور العباد : إن شعار الفعالية يحمل في مضمونه رسالة أمل بأمنية جميلة للجميع، وتشمل هذه الفئة كشريك فاعل في التنمية الوطنية، معتبرا المشاركة مهمة لتعزيز الوعي العام، تجاه البرامج والمشاريع، التي تسهم في تثقيف وتطوير وعي المجتمع حول الإعاقة، والإسهام في هذا الجانب الاجتماعي. واشتمل المعرض الذي شارك فيه عدد من المختصين النفسيين العاملين في المستشفى على عدة فعاليات، وقام الأخصائي النفسي مصدق الخميس بالإجابة عن تساؤلات الزوار بشأن أطفالهم، منها التبول اللإرادي. كما قدم محاضرة على جزأين وتم عرض أفلام عبر الشبكة التلفزيونية الخاصة بالمستشفى حول أمراض الأطفال. وشهد المعرض الذي أقيم ببهو العيادات الخارجية في المستشفى على طاولات تعريفية وتثقيفية لعدد من العيادات منها عيادة التخاطب، والسمعيات، والأخصائي النفسي، والعلاج الطبيعي، بالإضافة الى مشاركة مركز التأهيل الشامل بالدمام، ومشاركة مركز الرعاية النهارية بالقطيف، ومركز زهور المستقبل التابع لجمعية تاروت وتطبيق (لعبة حقوقي) التي من أهدافها كيف يتعرف الطفل ذو الاحتياجات الخاصة على حقوقه، ما انعكس على عدد الحضور الذين قدروا بنحو ألف زائر. وعن لعبة حقوقي قالت مديرة ملتقى الطفل بالقطيف غادة السيف : لعبة «حقوقي» للطفل، لعبة تربوية للأسرة والأطفال من سن 10 سنوات فما فوق لتثقيف الأطفال والتعريف بحقوقهم حسب المواثيق الدولية، والحد من أي انتهاكات قد يتعرضون لها، موضحة ان اللعبة تهدف لتنمية موقف المسؤول تجاه الالتزام بحقوق الإنسان لدى الأطفال وأفراد الأسرة والمعنيين برعاية وتربية الأطفال ، بالإضافة لتدريب اللاعبين على مهارات اجتماعية كالتعاون والحوار وعلى مهارات ذهنية كحل المسائل بحيث تساعدهم على تنفيذ هذا الالتزام في حياته.