أوضحت أخصائية علاج أمراض النطق والتخاطب التابعة لقسم الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى القطف المركزي, سوسن المرزوق بأن العيادة تستقبل 300 حالة يعانون من مشاكل النطق والتخاطب ونحو 10 حالات يوميًا، من جمع الفئات العمرية لديهم مشاكل نطق الحروف ومشاكل التأتأة وبحة الصوت وفقدن القدرة على النطق. وأرجعت المرزوق خلال حديثها ل»الجزيرة» أسباب مشاكل النطق إلى أنها عضوية قبل أن تكون وراثية من خلال نقص الأكسجين أثناء الولادة أو تشوهات خلقية وضعف الذكاء, أو تعرض الطفل لحادث أما بالنسبة للوراثية فتكون في الغالب نفسية. كما بينت أن مشكلة قلة التركيز أو الانتباه مع فرط الحركة، من الأمراض التي تظهر في مرحلة الطفولة المبكرة وتمتد لسنوات طويلة ولم يتم اكتشاف أسبابها الرئيسية على الرغم من الدراسات الطبية في هذا المجال, مشيرة إلى أن الحالات في تزايد خلال الثلاث السنوات الماضية. وطالبات المرزوق بافتتاح عيادات خاصة للنطق والتخاطب نظر للحالات التي يتم استقبالها من قبل المرضى لتشمل خدماتها جميع الفئات العمرية بالمنطقة.