كشف عضو اللجنة العقارية السابق بالمنطقة الشرقية عادل يعقوب المدالله، ان حجم المزادات بالشرقية بلغ أكثر من 11 مليار ريال خلال العام, ووصلت قيمة صفقات الشراء والبيع إلى 15 مليار ريال, ولفت المدالله ان السعودية تحتل المركز الأول على مستوى الخليج بالصفقات العقارية والنمو العقاري لا سيما وهي من الأسواق البارزة العالمية في سوق العقار, مصنفا أسباب نمو العقار لكثرة الطلب على الأراضي وذلك يرجع إلى الكثافة السكانية والأمن والأمان بالمنطقة له دور فعال في ارتفاع في تضخم العقار. وقال المدالله: ان زيادة المصانع في الشرقية ساهم في جلب عدد كبير من الكوادر الجديدة على مستوى المملكة وعالميا وبالتالي ينتج عنه زيادة الطلب على العقار بالشرقية وهناك دراسة للشركات الكبرى تبحث ايجاد حلول السكن لموظفيها مما يساهم في زيادة طلب المساكن وبالتالي يرتفع العقار بشكل تدريجي. وأكد المد الله عدم وجود أراض بيضاء داخل مدينتي الدمام والخبر لزيادة الطلب من قبل الشركات والمقيمين بالمنطقة فضلا عن القوه الشرائية من قبل المواطنين، وارجع المدالله الأسباب في كثرة المزادات لقوة السوق العقاري بالشرقية ما نتج عن التوجه إلى المزادات ونجاحها في الارباح. حجم المزادات في المنطقة الشرقية بلغ أكثر من 11 مليار ريال وبلغت نسبة المزادات على مستوى المنطقة الشرقية وحدها 30 مزادا ما يؤكد انتعاش الحركة العقارية في الآونة الأخيرة.من جانبه أوضح عضو اللجنة العقارية بغرفة الرياض الدكتور عبدالله احمد المغلوث، ان قيمة حجم المزادات في المنطقة الشرقية بلغ أكثر من 11 مليار ريال وبلغت نسبة المزادات على مستوى المنطقة الشرقية وحدها 30 مزادا ما يؤكد انتعاش الحركة العقارية في الآونة الأخيرة. وبين ان الأسباب تعود إلى القوه الشرائية ووجود السيولة بداخل القطاع العقاري إلا أن بعضا من ذوي الدخل المحدود يجدون أنفسهم خارج عن هذه الأسعار نظرا لتضخمها. ولفت المغلوث ان في الوقت الحالي أصبحت الأراضي بأسعار خيالية لا تناسب الواقع, مما يحد من العزوف عن شراء بعض المواقع إلا أن أكثرية المشتريين في تلك المزادات هم المؤسسون في تلك المساهمة والراغبون في تطبيق قيمة أسهمهم إلى أراض ولا يبالون برفع الأسعار لكونه شريكا فيها. وقد تدافع معظم أصحاب المساهمات بالمنطقة الشرقية إلى عمل مزادات في مختلف مدن المنطقة بمعدل ثلاثة إلى أربعة مزادات أسبوعيا وهو مما يثير الانتباهّ وفي رأيي اتوقع انخفاض حجم ارتفاع المزادات خلال العام المقبل عن العام الجاري بسبب عدم انتهاء إجراءات بعض المساهمات من تنفيذ مشاريع البنى التحتية وتجهيزها وعرضها في المزادات، وكذلك اعتقد أن سلاسة إجراءات تصفيات المساهمات وراء نمو القطاع العقاري بالمنطقة ولكن هناك مساهمات قديمة تتراوح من 20 الى 30 عاما لم تصف بأسباب كثيرة منها مشاكل مع الورثة والمؤسسين وتداخل بعض الصكوك وتعثر بعض المواقع بالإضافة إلى وجود تداخلات مع شركة أرامكو وتداخل مع بعض المناطق الزراعية بالإضافة منها خارجه عن النطاق العمراني. وأوضح فيصل الزهراني، ان المزادات التي طرحت في عام 2011 تعدت المتوقع أكثر من 130 بالمائة، مشيرا ان نسبة نجاحها وصلت إلى 98 بالمائة وهذا يدل على توجه العقاريين لعملية المضاربة الحميدة في قطاع العقار سواء في الأراضي الصناعية أو السكانية أو الاستثمارية . وأضاف الزهراني أسباب ارتفاع الأراضي تعود إلى المخططات المغلقة الحاصل بالدمام, وعدم الحصول على التراخيص من قبل ارامكو السعودية العائق الأكبر في الإغلاق كما هناك في غرب الدمام مساحات تصل 88 مليون متر مربع, تراخيصها وقفت من قبل ارامكو السعودية. كما جاءت زيادة الطلب من قبل المستهلكين ذوي الدخل المتوسط على الأراضي السكنية من الأسباب الرئيسية في ازدياد قيمة الأرض وكثافة السكان مشيرا ان قرار خادم الحرمين الشريفين زيادة تمويل القروض العقارية إلى 500 ألف ساهم كذلك في الارتفاع.