نشر الدكتور محمد جاسم العبيدي وهو استاذ واكاديمي في جامعة المستنصرية ببغداد عن ثلاث تجارب سعودية في الفن التشكيلي بدأها بالفنانة ليلى جوهر واحمد البار ثم عن تجربتي الفنية، يستهل الكتابة بهذه العبارة (هذه المقالة الثالثة اكتبها عن فن الرسم والتشكيل في المملكة العربية السعودية، كانت الجوهر والبار والآن اكتب عن (عبدالرحمن سليمان) وجدته من بين أقرانه، يساعدني على فهم الاستعمالات والوظائف الابلاغية للعلامة). لم اقصد كتابة الدكتور العبيدي بقدر مدى تعرف الخارج على الحركة التشكيلية في المملكة علما اني لم اكن اعرف عن هذه الكتابة شيئا ووصلتني بالايميل من احد الاصدقاء بعد اشهر من نشرها في (المجلة الالكترونية ادب فن) ولم اتواصل مع العبيدي الا بعد كتابته لاشكره على مبادرته، سعيت بعد ذلك الى تعريفه اكثر عن الحركة التشكيلية في المملكة العربية السعودية بأن ارسلت له مزيدا من المطبوعات ومنها كتابي (مسيرة الفن التشكيلي السعودي) بعدها ابلغني انه اقام محاضرة في هذا الشأن بالجامعة ولا شك نقدر للدكتور العبيدي هذا الاهتمام. لم أكن أعنى بهذا التقديم الا جانبا واحدا هو ان كثيرا من الكتاب والاكاديميين والنقاد العرب ينقصهم الكثير عن الفن التشكيلي في المملكة ومن اهم اسباب ذلك هو التواصل المحدود من جهة ثم ندرة المؤلفات التي تعنى بالفن التشكيلي المحلي. لم اكن اعنى بهذا التقديم الا جانبا واحدا هو ان كثيرا من الكتاب والاكاديميين والنقاد العرب ينقصهم الكثير عن الفن التشكيلي في المملكة ومن اهم اسباب ذلك هو التواصل المحدود من جهة ثم ندرة المؤلفات التي تعنى بالفن التشكيلي المحلي وعدم وصولها الى المختصين واصحاب الشأن. بجانب كتابي مسيرة الفن التشكيلي السعودي وكتاب الدكتور محمد الرصيص حول الفن التشكيلي في المملكة هناك الكتاب المصور للزميل الفنان عبدالعزيز عاشور (فنانون تشكيليون سعوديون)، الذي يوثق لثمانية عشر فنانا وفنانة تشكيلية يمثلون اتجاهات تحديثية في الفن التشكيلي السعودي منتظرين ان يشمل مثل هذا الاستعراض بقية الفنانين التشكيليين الهامين سواء من الرعيل الاول او ممن يمثلون انموذجا فنيا له صفة الاختلاف والتميز، لكن هذا لا يكفي اذا لم يقترن بوصول الى اصحاب الاهتمام والشأن. هناك الحاجة الى حركة اكثر تنظيما لمعارض سعودية في الدول العربية اولا ترافقها مطبوعات بنفس اهمية الاختيار لها وتكون بمثابة المرجع الذي يمكن ان يساعد على تقديم معلومة صحيحة عن الفن التشكيلي في المملكة. [email protected]