انهت الامانة العامة لمنتدى الرياض الاقتصادي استعداداتها لإطلاق فعاليات المنتدى في دورته الخامسة مساء السبت المقبل برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رئيس المجلس الاقتصادي الأعلى في فندق إنتركونتننتال بالرياض ويستمر لمدة ثلاثة ايام يستعرض خلالها خمس دراسات ذات بُعد استراتيجي وطني وتتناول: النقل داخل المدن، التعليم الفني والتدريب التقني والمهني ومدى ملاءمته للاحتياجات التنموية من القوى العاملة، الأمن الغذائي بين الزراعة المحلية والاستيراد والاستثمار الزراعي الخارجي، تقييم الاستثمار في المملكة، والتنمية المتوازنة لمناطق المملكة. وعبّر عبدالرحمن الجريسي رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض عن أسمى معاني الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين رئيس المجلس الاقتصادي الأعلى، لرعايته الكريمة للمنتدى في دورته الخامسة استمراراً لدعمه ورعايته السامية للمنتدى منذ انطلاقته في دورته الأولى وتعزز مكانة المنتدى ككيان علمي وبحثي مرموق ومنبر للنقاش الاقتصادي الجاد والقائم على المنهج العلمي السليم والاستقراء الواسع لأهل الخبرة والاختصاص من أجل البحث عن حلول لمشكلاتنا الاقتصادية المعاصرة. كما نوّه بالدعم الكبير الذي يحظى به المنتدى من لدن سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، وكذلك ما يحظى به المنتدى من دعم وتشجيع من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع والرئيس الفخري للمنتدى، وقال إن المنتدى اكتسب المزيد من القوة والرصانة والنجاح في تحقيق أهدافه وغاياته بفضل هذا الدعم والتشجيع. من جانبه، أكد المهندس سعد بن إبراهيم المعجل نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض ورئيس مجلس أمناء المنتدى، أن استمرار دعم ورعاية خادم الحرمين الشريفين لمنتدى الرياض الاقتصادي يُعدُّ أبلغ دلالة على دعم الدولة لمؤسسات القطاع الخاص ودعم وتفعيل دورها في المجتمع، وكذلك دعم وتشجيع رجال الأعمال في خدمة الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة التي تنشدها الدولة، كما نوّه بما يلقاه المنتدى من دعم سخيّ من لدن صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وبما يلقاه المنتدى من اهتمام ودعم من صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع منذ دورته الاولى. وأشار إلى أن المنتدى عقد خلال دورته الحالية سلسلة من اللقاءات والاجتماعات والمناقشات التي تمهّد لفعاليات المنتدى وبلغت 40 اجتماعاً ولقاءً، إضافة إلى 22 حلقة نقاش، وشاركت فيها 960 شخصية تمثل الجهات الاستشارية المعدّة للدراسات، والفرق المشرفة عليها، إلى جانب مجلس أمناء المنتدى وأمانته العامة، فضلاً عن المختصين والمسؤولين الحكوميين ورجال وسيدات الأعمال، واستغرقت هذه الاجتماعات نحو 200 ساعة، وخلصت لصياغة توصيات نهائية تتراوح بين «25-30» توصية وتصبّ جميعها في مصلحة الاقتصاد الوطني، كما أنها تقترح آليات محددة للتنفيذ.