نفي مصدر مسؤول بمطار الملك فهد الدولي بالدمام زيادة سيارات الأجرة بالمطار لأسعار نقل الركاب. في الوقت الذي يسعى فيه سائقو السيارات وشركات الأجرة العامل في المطار الضغط لزيادة الأسعار مشيرين الى أنهم يحققون خسائر طائلة بسبب استمرار العمل بالأسعار القديمة، من جهة أخرى بدأ سائقو وشركات الأجرة العاملة في مطار الملك خالد الدولي في العمل بالتسعيرة الجديدة لنقل الركاب بنسب زيادة تصل إلى 50 بالمائة عن الأسعار السابقة. وقال عاملون في قطاع الأجرة بالمطار إن هذه التسعيرة تأتي بعد العمل على الأسعار السابقة لفترة تجاوزت 28 عاماً وفقاً لادعاءاتهم، بينما أكد متابعون أن هذه الأسعار لم يتم التنويه عنها للركاب وإنما ترك الأمر للسائقين لإبلاغ الركاب بالزيادات الجديدة التي تأتي استجابة من إدارة المطار لأصحاب سيارات الأجرة الذين رفضوا الالتزام بالتسعيرة السابقة وضربوا بها عرض الحائط نتيجة غياب الأجهزة الرقابية التابعة لإدارة المطار، كما أن ذلك يأتي في ظل فوضى يمارسها سائقو أجرة مطار الرياض مع القادمين إلى المطار. وكانت إدارة مطار الملك خالد الدولي ذكرت أنها تعاقدت مع إحدى الشركات المتخصصة في إدارة وتنظيم خدمات سيارات الأجرة في المطار لتقديم الخدمات وفقا لمعايير خدمية تضع خدمات المسافرين في المقدمة وتحفظ حقوقهم وراحتهم وتحد من المخالفات والتجاوزات باستخدام السيارات الخاصة كسيارات أجرة لما تحدثه هذه المخالفات من مظهر غير حضاري وفوضى يستغلها البعض للقيام بتجاوزات أمنية تضر بالركاب وتسيء لسمعة الوطن، وأضافت أنه من المتوقع إنهاء تركيب كافة التجهيزات والبرامج وإدخال بيانات السيارات وسائقيها خلال الأربعة الأشهر القادمة، وتتضمن هذه الخدمة إدخال التقنيات الحديثة من كاميرات وأذرع ساقطة آلية وطابعات لاسلكية وشاشات وقواعد بيانات لتنظيم سيارات خدمات الأجرة وتنظيم مناطق انتظار خدمات السيارات في جميع المواقع أمام الصالات الثلاث مع توفير المظلات للركاب وتنظيم صفوف انتظارهم بشكل يحفظ حقوقهم وراحتهم، إضافة إلى تركيب الأجهزة اللازمة لتنظيم حركة السيارات والسائقين وتوثيق ذلك إلكترونيا وإصدار فواتير إلكترونية تتضمن المعلومات الضرورية مثل السعر ورقم السيارة والموقع المستهدف والتاريخ وأرقام اتصال للشكاوى والملاحظات. من جهته بين مدير عام مطار الملك خالد الدولي المكلف المهندس عبدالله الطاسان أن هذه الخطوات تهدف إلى رفع مستوى الخدمات في المطار وستحد من استخدام السيارات الخاصة كسيارات أجرة وما يتبع ذلك من فوضى تسيء إلى سمعة الوطن والعاصمة.