أكدت وزارة الصحة الجمعه استمرارها قدما في إطلاق المرحلة الثانية من الحملة الوطنية للتحصين ضد أمراض الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف التي يبدأ تنفيذها اليوم في مختلف مناطق المملكة وتستهدف الأطفال من عمر 9 أشهر إلى أقل من 6 سنوات . وقال مصدر مسئول بالوزارة على خلفية حملة أطلقها عدد من ممرضات المراكز الصحية أبدين فيها مخاوفهن من التعرض للتحرش والاعتداء خلال أداء عملهن صباحا ، أنه لا يوجد مبرر لهذا القلق والوزارة لن تكلف موظفيها بأعمال قد تؤدي الى تضررهم . وأضاف أن التطعيم في المنازل ليس جديدا والوزارة في كل عام تنفذ حملات للتطعيم وتستهدف الأطفال في منازلهم ، وتساءل المصدر .. لماذا كل هذه الضجة الآن ؟ أم أن هذه المبررات تهدف لعدم قيام موظفات المراكز بعملهن . الوزارة تنفذ أيضاً برنامجا للطب المنزلي وهناك ضمن طاقم العمل ممرضات في المنازل فهل يعقل أن تعلق الوزارة جميع برامجها الميدانية بسبب مثل هذه الأعذار وبين ان الوزارة تنفذ أيضاً برنامجا للطب المنزلي وهناك ضمن طاقم العمل ممرضات في المنازل فهل يعقل أن تعلق الوزارة جميع برامجها الميدانية بسبب مثل هذه الأعذار . وقال : ان الوزارة قد تقبل مبرراً في حالات محدودة بعد أن تتحقق من ذلك لكنها لن تقبل أن يضع كل من لا يرغب العمل وأداء واجباته اعذارا للتراخي والتكاسل .... والحملة تستهدف الاطفال من عمر 9 أشهر إلى أقل من 6 سنوات في المنازل وليس للكبار كما يحاول البعض الترويج لذلك ، حيث ان الفئة من عمر 19 - 24 عاماً، بمن فيهم طلبة وطالبات المعاهد والكليات المدنية والعسكرية، بواسطة فرق من المراكز الصحية تقوم بالتطعيم داخل هذه المعاهد والكليات ، كما ان الوزارة منحت العاملين في فرق التطعيم التي ستجوب الكليات والمنازل للتحصين ، يومين إجازة عن كل أسبوع عمل. وكان عدد من الممرضات أبدين تخوفهن من تعرضهن التحرش عند دخول المنازل التي يقطنها المخالفون لنظام الإقامة، والمتهربون من الجوازات، وأرباب السوابق من متعاطي ومدمني المخدرات، على حد قولهن. يذكر أن وزارة الصحة أولت اهتماماً كبيراً ببرنامج التحصين وجعلت التطعيم جزءا أساسيا من برامج الرعاية الصحية حيث تعد المملكة من أوائل الدول التي أدخلت اللقاحات وحققت نجاحات متميزة في هذا المجال ونسباً عالية في التغطية بالتحصين بلغت أكثر من 97 بالمائة كما أنها تمكنت من السيطرة على شلل الأطفال وإعلان المملكة خالية منه.