تبدأ المديرية العامة للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية الأحد المقبل، تنفيذ المرحلة الأولى من الحملة الوطنية للتحصين ضد أمراض الحصبة، والحصبة الألمانية، والنكاف. فيما تبدأ المرحلة الثانية مطلع شهر محرم من العام المقبل. ويقدر عدد الذين سيتم تطعيمهم خلال مرحلتي الحملة، بأكثر من مليون وربع المليون مواطن ومقيم. وقال المدير العام ل «صحة الشرقية» الدكتور طارق السالم: «إن المرحلة الأولى تستهدف جميع طلبة المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية، الحكومية والخاصة، إضافة إلى مدارس الجاليات والسفارات، والمدارس المدنية والعسكرية، التي تتبع الحرس الوطني، ووزارة الدفاع والطيران، ووزارة الداخلية، إضافة إلى دور الرعاية الاجتماعية التي تتبع وزارة الشؤون الاجتماعية، والمدارس المهنية التابعة للمؤسسة العامة للتعليم المهني». وكشف السالم، عن تشكيل لجنة من مساعد الرعاية الصحية والطب الوقائي في كل منطقة، وإدارات التربية والتعليم، وإدارات الخدمات الطبية في المنطقة التابعة لوزارة الدفاع، ووزارة الداخلية، والحرس الوطني، والشؤون الاجتماعية، والتعليم المهني، «للتنسيق حول تنفيذ الحملة، على أن يراعى تطعيم طلاب وطالبات الصف الأول الابتدائي، بعد الانتهاء من جميع الفصول الأخرى في كل مدرسة ابتدائية، إضافة إلى تطعيمات شلل الأطفال الفموي، والثلاثي البكتيري، أو الثنائي البكتيري بحسب العمر، وذلك في شهر ذي القعدة المقبل، بحسب الاتفاق مع وزارة التربية والتعليم»، مشيراً إلى أن الحملة تنفذ بواسطة «فرق من المراكز الصحية في كل منطقة، بحيث يغطي كل مركز المدارس المحيطة فيه، إذ يتم تقديم التطعيم للطلبة بغض النظر عن سابقة التطعيم، ومن دون الحاجة لموافقة الطلاب أو أولياء أمورهم، مع تجهيز غرفة للتطعيم في كل مدرسة»، لافتاً إلى أنها «حملة وطنية، تستهدف إزالة أمراض الحصبة، والحصبة الألمانية، والنكاف». وأبان أن المرحلة الثانية من الحملة، «تنطلق في 8 محرم المقبل، وتستمر لمدة خمسة أسابيع، وتستهدف جميع الطلبة في الكليات، المدنية والعسكرية، وبغض النظر عن سابقة التطعيم. وتشكل لجنة من القطاعات المستهدفة في التطعيم لتنفيذها، إضافة إلى الأطفال البالغين من العمر تسعة أشهر، وحتى قبل السن الدراسي، وبغض النظر عن سابقة التطعيم، إضافة إلى الأشخاص البالغين من العمر بين 19 و 24 سنة خارج الكليات والجامعات»، مبيناً أن «تطعيم طلبة الكليات سيتم عبر فرق من المراكز الصحية في كل منطقة، بحيث يغطي كل مركز صحي الكليات الواقعة في النطاق المحيط. وترسل فرق من هذه المراكز للعمل داخل الكليات يومياً، على مدار الأسبوع، ولمدة خمسة أسابيع، وحتى الانتهاء من تطعيم جميع الطلاب. أما الأطفال من عمر تسعة أشهر إلى ما قبل السن الدراسي، فإن التطعيم يتم باستخدام اللقاح الثلاثي الفيروسي (MMR)، من خلال زيارة المنازل، بواسطة فرق متحركة من المراكز الصحية، مع بدء التوعية الصحية في جميع المراكز قبل الحملة». وأشار السالم، إلى أن التطعيم يتم باستخدام «لقاح الحصبة للطلبة في جميع الكليات المدنية والعسكرية، وفي حال وجود طالبة متزوجة أو حامل، فلا تعطى لقاح الحصبة، وإن لم تكن حاملاً، فتنصح بتأخير الحمل لفترة شهر واحد من تاريخ التطعيم. فيما توضع فرق ثابتة في المراكز، لتطعيم الأعمار من 19 وحتى 24 سنة ممن لا يدرسون في الكليات»، مشدداً على أن هذه الحملة هي «حملة وطنية، تهدف مع استراتيجيات أخرى إلى القضاء على الحصبة في نهاية العام 2015». «أصدقاء المرضى» تبحث آفاق نشاطها المقبل