يمثل قنديل البحر دورا كبيرا في التوازن البيئي وخاصة في عملية فلترة البحر وإزالة الروائح الكريهة التي تصدر في بعض المواقع ويعيش في الأغلب بقرب الشواطئ والمياه الضحلة ويحمي نفسه من الأعداء بواسطة إطلاقه لخلايا تحمل سموما تلتصق بجلد الإنسان عند ملامسته للقنديل مما يسبب التهابا شديدا يبقى لعدة أيام .وأفاد الصيادون بقلة تواجده في الآونة الأخيرة بنسبة 50 بالمائة بسواحل الشرقية « اليوم « تناولت القضية لمعرفة الأسباب. فى البداية أكد الصياد محمد المرخان من الدمام أن قنديل البحر» الفغلول « حيوان بحري هلامي وله دور مهم في عملية فلترة البحر وهو يزيل الروائح الكريهة التي تصدر في بعض المواقع وقل تواجده بنسبة كبيرة فى الآونة الأخيرة ، وأكد المرخان أن الصيادين موجهون لهذا الحيوان البحري ويقومون باصطياده بكميات كبيرة وبيعه إلى شركات تصدره إلى البحرين ومن ثم يصدر إلى شرق آسيا كالصين وكوريا واليابان والذي يعتبر وجبة غذاء مطلوبة هناك . ويضيف «المرخان» أن قنديل البحر قل بنسبة 50 بالمائة بالشرقية لعدة عوامل خلال الخمسة أعوام الماضية منها الصيد الجائر والردم مؤكدا أن مملكة البحرين تصدر هذا الحيوان منذ 7 سنوات تقريبا . قنديل البحر قل بنسبة 50 بالمائة بالشرقية لعدة عوامل خلال الخمسة أعوام الماضية منها الصيد الجائر والردم مع العلم أن مملكة البحرين تصدر هذا الحيوان منذ 7 سنوات تقريبا. وأوضح نائب رئيس جمعية الصيادين بالشرقية جعفر الصفواني أن قنديل البحر له أسماء عديدة العلمي منها « قنديل البحر» كما يطلق عليه « بالفغلول « وهو « شبيه بمادة الجيلي « وأكد الصفواني أن قناديل البحر تكثر كلما قلت الأسماك وإن ناقلات النفط لها دور في نشر قناديل البحر في الخليج حيث تأتي هذه الناقلات والسفن لتعبئة النفط من دول الخليج وتكون محملة بالمياه قبل تحميل النفط وتقوم بتفريغ هذه المياه متى ما تصل للخليج لتقوم بتعبئة النفط وتكون محملة بكائنات بحرية بعضها يكون على قيد الحياة فتنتشر مثل هذه الكائنات الحية . و تواجده بكثرة له أثر سلبي وقلته لها آثار جانبية أخرى فالله سبحانه خلق كل شيء بقدر فيجب عدم التفريط أو الإفراط فيه حتى لا يكون مكملا خطرا في عملية التوازن البيئي . ويحذر المهتم بالشئون البحرية ومعلم العلوم أحمد آل إسماعيل من قنديل البحر أو ملامسته عند مشاهدته على الساحل وقال إن قنديل البحر الأزرق أو الفغلول ينتشر في مواقع عديدة على السواحل الشرقية و كنا نجده بكثرة بخليج تاروت وخاصة في بحر مدينة صفوى ونحن نحذر من لمسه حتى لا يلسع الانسان كما نحذر من اصطياده والإفراط في ذلك لكي لا يخل في التوازن البيئي . . ونجد أنه تظهر أعراض لسعات قنديل البحر على شكل احمرار في الجلد وتورم التي تبقى أحيانا حتى بعد الشفاء . وننصح من يتعرض للسعة قنديل البحر ينقع الجزء المصاب بماء البحر وليس بالماء العذب وعدم فرك المكان المصاب . ودهن الجزء المصاب بالكريمات المسكنة للآلام . وأكد آل إسماعيل أنه يتواجد قناديل بحرية سامة ولا تنتشر في المنطقة بل ما ينتشر في السواحل عندنا لا تشكل خطرا على حياة الإنسان ولا تسبب سوى الحكة والتورم بسبب لسعاتها.
قنديل البحر يعيش بالقرب من الشواطىء قنديل البحر يطلق خلايا تحمل سموماً الصيد الجائر يفتك بقناديل الشرقية