أكدت مصادر موثوقة اليوم الاحد ن الجهات الأمنية في محافظة حفر الباطن، بصدد استدعاء والد الشقيقات قاتلات أخيهن الوحيد، لاستلام الفتاتين القاصرتين "9 " و "11" عاما ووالدتهما بعد ان أثبتت التحقيقات عدم تورطهن في مقتل شقيقهن "ماجد" بطريقة بشعة الاسبوع الماضي. وأضافت ذات المصادر ل «اليوم» أن الجهات الأمنية تجري مخاطبات رسمية للجهات الصحية بمنطقة القصيم للتأكد من وضعهن النفسي والصحي، في حين تبين عدم وجود ملفات للشقيقات في مستشفى النفسية بحفر الباطن. وتأتي هذه الاجراءات للوقوف على جانب الصحة النفسية للشقيقات في منطقة القصيم باعتبارها آخر محطة سكنية لهن قبل قدومهن الى محافظة حفر الباطن واستئجارهن المنزل الذي شهد الجريمة. وتشير المصادر الى أن الأسبوع الجاري سيشهد تطورات في التحقيقات كتمثيل الجريمة وإغلاق الملف. من جانبه أكد أحد المحامين أن اعتراف الشقيقات بالقتل لدى الشرطة يعد قرينة وهي مرحلة ضمن مسار التحقيقات، إلا انه لا يكون نافذاً إلا بعد انتهاء التحقيقات والتصديق عليها من المحكمة الشرعية ويحق للجاني توكيل محام حسب الأنظمة في مثل هذه القضايا، مشيرا الى ان حساسية القضية المنظورة داخل المجتمع لا يفضل المحامون عادة الدفاع فيها. يذكر أن القضية التي شهدت وقائعها محافظة حفر الباطن صباح الثلاثاء الماضي لاقت استهجانا كبيرا في أوساط المجتمع، ولم يستغرق اعتراف الشقيقات بقتل شقيقهن "ماجد" وقت طويلا وصادقن على أقوالهن لدى الشرطة وهو ما لم يدع مجالا للشك أو التأويل، حيث تم تحويلهن الى السجن العام لاستكمال بقية اجراءات القضية حتى صدور الحكم.