علن حزب "العدالة والتنمية" فوزه باكثر من مئة مقعد، من اصل 395 مقعدا، في الانتخابات النيابية التي جرت الجمعة في المغرب، واصفا فوزه ب"التحول التاريخي"، كما قال السبت لوكالة فرانس برس مسؤولون في هذا الحزب. وقال لحسين داودي رئيس الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية ان "الارقام المتوافرة لدينا تتيح لنا القول اننا سنفوز بأكثر من 100" مقعد في مجلس النواب المقبل. من جهته، قال مصطفى الخلفي مدير صحيفة التجديد الناطقة باسم الحزب "فزنا حتى الان بأكثر من 80 مقعدا، واستطيع ان اقول اننا سنفوز بسهولة بأكثر من 100 مقعد. هذا تحول تاريخي". واذا ما فاز حزب العدالة والتنمية بهذه الانتخابات، سيضطر الملك الى اختيار رئيس للوزراء من بين اعضائه، بموجب الدستور الجديد. وذكر داودي "فزنا حتى في مدن صغيرة لسنا موجودين فيها في الاساس". وبلغت نسبة المشاركة 54% حسب التقديرات الاولية التي اعلنها وزير الداخلية المغربي الطيب الشرقاوي. والتحالفات التي ستنشأ لتشكيل الحكومة الجديدة ستكون مع احزاب الكتلة، وهي ائتلاف يرقى الى 1992 ويضم خصوصا الاستقلال (حزب رئيس الوزراء الحالي عباس الفاسي) والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (ائتلاف حكومي). وشارك اكثر من 30 حزبا تمثلت ب 7100 مرشح في هذه الانتخابات لانتخاب 395 نائبا في مجلس النواب المغربي.