أعلن حزب «العدالة والتنمية» الإسلامي فوزه بأكثر من مئة مقعد، من أصل 395 مقعدا، في الانتخابات النيابية في المغرب. وأفاد لحسين داودي رئيس الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية أن «الأرقام المتوافرة لدينا تتيح لنا القول إننا سنفوز بأكثر من 100» مقعد في مجلس النواب المقبل واصفا فوزه ب «التحول التاريخي». وإذا أعلن رسميا فوز حزب العدالة والتنمية بهذه الانتخابات، سيضطر العاهل المغربي إلى اختيار رئيس للوزراء من بين أعضائه، بموجب الدستور الجديد. وبلغت نسبة المشاركة 54 % حسب التقديرات الأولية التي أعلنها وزير الداخلية المغربي الطيب الشرقاوي. والتحالفات التي ستنشأ لتشكيل الحكومة الجديدة ستكون مع أحزاب الكتلة، وهي ائتلاف يرقى إلى 1992 ويضم خصوصا الاستقلال (حزب رئيس الوزراء الحالي عباس الفاسي) والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (ائتلاف حكومي). وشارك أكثر من 30 حزبا تمثلت في 7100 مرشح في هذه الانتخابات لانتخاب 395 نائبا في مجلس النواب المغربي.