امتدت مظلة الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج "أواصر" لتشمل خدماتها 1000 أسرة منقطعة. وقد تزامن ذلك مع إعلان "أواصر" تنفيذ برنامج خاص لزيارة 29 دولة عربية وأجنبية لمتابعة أحوال الأسر المنقطعة والتعرف على مشكلاتها وتحديد أفضل السبل لرعايتها وتعزيز ارتباطها نفسيا ومعنويا بالوطن، فيما بلغ إجمالي عدد أفراد الأسر المنقطعة التي ترعاها الجمعية 3045 فرداً. وكانت الجمعية عقدت مؤخرا اجتماعاً لأعضائها بالرياض لمناقشة ما حققته في مجال رعاية الأسر المنقطعة في الخارج، والاطلاع على التقرير المالي لمجلس إدارة الجمعية لعامي 1431 و1432. واستعرض رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور توفيق السويلم خلال الاجتماع - بحسب بيان صحفي أمس - جهود وإنجازات "أواصر" في رعاية الأسر السعودية المنقطعة والمتعثرة في الخارج ومساعدتها للعودة إلى المملكة، وتنفيذ البرامج التوعوية الهادفة للحد من كافة الظواهر والسلوكيات السلبية التي تؤدي إلى تفاقم مشكلات الأسر السعودية المنقطعة والمتواجدة في الخارج. ولفت السويلم إلى الدور الكبير والفاعل لوزارة الداخلية وجهود المجلس التنسيقي في تسهيل أعمال الجمعية وتعزيز قدراتها على أداء رسالتها الإنسانية والوطنية، مؤكدا أن الجمعية وبالتنسيق مع سفارات خادم الحرمين الشريفين بالخارج تمكنت من تنفيذ برنامج خاص لزيارة 29 دولة عربية وأجنبية، وذلك لمتابعة أحوال الأسر السعودية المنقطعة بها، والتعرف على مشكلاتها ومن ثم تحديد أفضل السبل لرعايتها وتعزيز ارتباطها نفسياً ومعنوياً بالوطن، كما عيّنت الجمعية بعض الفتيات السعوديات من أسر منقطعة في بلجيكا للعمل في سفارة خادم الحرمين الشريفين هناك.