قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية السعودية االلواء منصور التركي ن أحداث الشغب التي وقعت في محافظة القطيف بالمنطقة الشرقية والتي أدت غلى مقتل 4 مواطنين وإصابة 6 بينهم امرأة ورجلا أمن وراءها عناصر مندسة مغرر بها او مأجورة لجهات خارجية وسيتم احالة المتورطين فيها الى القضاء. واكد اللواء التركي في مؤتمر صحافي عقده في الرياض اليوم الخميس ان الأحداث التي أدت الى مقتل أربعة أشخاص واصابة تسعة آخرين بينهم امرأة محدودة بموقع أو موقعين في محافظة القطيف التي تتمتع الآن بوضع أمني جيد ويمكن لوسائل الاعلام المحلية والاجنبية معاينة الواقع هناك. وأوضح ان أعمال الشغب ظهرت في محافظة القطيف خلال أكتوبر الماضي في بلدة العوامية الا أنها تصاعدت منذ يوم الاثنين الماضي بقيام عناصر مجهولة باستهداف رجال الأمن والنقاط الأمنية ومركباتهم باطلاق نار ممنهج يهدف الى جرهم لمواجهات مع المواطنين. واتهم التركي جهات خارجية سيكشف عنها أمام القضاء بأنها وراء دفع عناصر محدودة لاثارة القلاقل وتحقيق أهداف مشبوهة مؤكدا ان قوات الأمن ستظل تتحلى بضبط النفس وستتعامل بعقلانية ووفقا للنظام لاحتواء أي أعمال تعرض سلامة المواطنين للخطر. وأشار الى أن الأسلحة المستخدمة في تلك الأحداث بسيطة ومتوفرة لدى المواطنين كالمسدسات والرشاشات وبنادق الصيد بيد انها تعتبر اسلحة وادوات قاتلة ولا يمكن السماح باستخدامها في تهديد حياة المواطنين. ولفت الى أن هذه العناصر المندسة تقوم باطلاق النار في الشوارع العامة ومن داخل المباني في الأحياء السكنية ما يصعب مهمة رجال الأمن تجنبا لوقوع ضحايا في صفوف المواطنين. وأكد في هذا الصدد ان قوات الأمن لن تتوانى عن التعامل بالقدر المناسب لاحتواء أي تفلتات أمنية وستظل تضطلع بمسؤولياتها بكل مهنية ووفقا للأنظمة مع أي أعمال خارجة عن القانون بغض النظر عن الدوافع أو الجهات التي تقف وراءها. كما أكد أهمية تعاون المواطنين في المحافظة على الأمن والتبليغ عن أي معلومات تتوفر لديهم حول كل ما يهدد الامن والاستقرار مبينا ان كل الأشخاص الذين ألقي القبض عليهم على خلفية هذه الأحداث من السعوديين ولم يتم العثور على منشورات او وثائق تتعلق بهذه الأحداث.