قال تعالي : ( فمن تَطَوَّعَ خيراً فهو خير له ) البقرة/184 هاجمتني مجموعة غريبة من الأحاسيس رأيتها ، لمستها ، وسمعتها ، كشعاع يكتسح سماء روحي ، أحسست بمتعة لا تضاهيها متعة ، انتشت نفسي وربت بالحنين لهاتف المشروع التطوعي الذي أطلقه د.عبد الله الغذامي عبر التويتر هو مشروع يقوم على حث كبار ملاك الأراضي بالتبرع بشيء من أراضيهم لمشاريع الإسكان للمساعدة في حل مشكلة السكن للشباب، الفكرة ليست غريبة ولا فريدة مثل كل الأفكار إلا أن تفعيل الأفكار هو التحدي الفعلي لها . لاقت الفكرة حسب إطلاعي للعديد من رجال العقار الاستحسان فهي بذرة تمهد لنمو شجرة يستظل فيها الشباب من لهيب القائضة ، هذا المشروع التطوعي كلما أصبح أكثر تنظيماً واتخذ شكل العمل المؤسسي كانت المؤسسة التي ينضوي تحتها هذا العمل ذات أهداف ورؤية واضحة، وإدارة جيدة وسمعة حسنة وعلاقات واسعة سوف يكثر المتطوعون ويتسابقون إلى الانتساب إليها والعمل تحت شعارها ، معروف أن العمل التطوعي هو الذراع التنموية الثالثة في الدول والتركيز عليه ووعي المجتمع به ينشئ مجتمعا متكافلا متراحما . إن فكرة مشروع مسكني هي لسد ثغرة حاجة الشباب للسكن ولو وجد من يتبناه بأهدافه الحقيقية سوف يسابق رجال العقار ورجال الأعمال بيل غيتس ووارن بيت ، يوجد بداخل كل منا بذرة خير إلا أننا نفتقد للتوجيه و ترتيب الأولويات ، والإيمان بالفكرة وحمايتها والدفاع عنها هي أولى اللبنات لنجاح مشروع مسكني ، هذا المشروع الضخم سوف يؤسس لمشاريع أخرى قادمة ، هو تغيير بالمفاهيم أولا تجاه العمل التطوعي ، ثم إشراك رجال العقار الذين طالما ناصبناهم العداء ، قد نناصبهم الحب في هذا المشروع إن فكرة مشروع مسكني هي لسد ثغرة حاجة الشباب للسكن ولو وجد من يتبناه بأهدافه الحقيقية سوف يسابق رجال العقار ورجال الأعمال بيل غيتس ووارن بيت ، يوجد بداخل كل منا بذرة خير إلا أننا نفتقد للتوجيه و ترتيب الأولويات ، والإيمان بالفكرة وحمايتها والدفاع عنها هي أولى اللبنات لنجاح مشروع مسكني ، هذا المشروع الضخم سوف يؤسس لمشاريع أخرى قادمة ، هو تغيير بالمفاهيم أولا تجاه العمل التطوعي ، ثم إشراك رجال العقار الذين طالما ناصبناهم العداء ، قد نناصبهم الحب في هذا المشروع ، «مسكني « هو لك ولي لابنك وأخيك ، ابنتك وابنتي ، ألا يستحق منا قليلا من اهتمام ..! قدم لنا د.عبدالله الغذامي بعضا من أفكاره هناك في التويتر ،اصفق لهذا الرجل الذي جاء من عالم التنظير إلى عالم الفعل والمحاولة والتجربة ، فهناك أشياء لا يمكن علاجها بالسكوت عنها ، و الأمية في المسائل الثابتة هو أكثر ما يصيبنا بالتوتر، واللهاث الذي اخذ منا كل مأخذ هنا سوف يحط رحاله ، لن أراهن على نجاح أو فشل المشروع كما يفعل البعض ولكني أراهن على أرواح شفافة ذات همة عالية ، تؤمن بالفكرة ، تعمل وتنجز .