قتل اربعة مدنيين برصاص قوات الامن السورية الاربعاء خلال قمعها الحركة الاحتجاجية ضد نظام الرئيس بشار الاسد . وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لفرانس برس "سقط برصاص الامن امس شهيدان في حيالين، في ريف حماة وشهيدان في حي البياضة في مدينة حمص . واضاف ان قوى الامن اعتقلت في دير الزور العشرات من طلاب كلية العلوم الذين خرجوا في تظاهرة مناهضة للنظام، كما نفذت حملة اعتقالات في حرستا في ريف دمشق. وقال عبد الرحمن ان حصيلة قتلى الثلاثاء برصاص قوات الامن السورية ارتفعت الى 34 قتيلا بعد وفاة شاب متأثرا بجروح اصيب بها في الحارة في محافظة درعا، مشيرا الى ان القتلى هم 29 مدنيا وخمسة عسكريين منشقين. واوضح ان "القتلى ال 34 موثقون بالاسماء، وهم قتلوا خلال مداهمات واطلاق رصاص عشوائي واطلاق رصاص من حواجز يوم الثلاثاء بينهم 11 في محافظة حمص و3 في محافظة حماة و6 في محافظة درعا و6 في محافظة ادلب و3 في محافظة دير الزور. واضاف المرصد ان "خمسة منشقين قتلوا الثلاثاء في محافظتي حمص ودرعا". من جهة ثانية ، بحث الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي أمس مع ممثلي الجالية السورية في المملكة العربية السعودية تطورات الأوضاع في سورية والجهود التي تقوم بها الجامعة لحماية المدنيين ووقف العنف وإراقة الدماء هناك. واوضح ان "القتلى ال 34 موثقون بالاسماء، وهم قتلوا خلال مداهمات واطلاق رصاص عشوائي واطلاق رصاص من حواجز يوم الثلاثاء بينهم 11 في محافظة حمص و3 في محافظة حماة و6 في محافظة درعا و6 في محافظة ادلب و3 في محافظة دير الزور.وقال ماهر الوائلى، ان الوفد جاء إلى القاهرة "للتعرف على مجمل الصورة وآلية العمل التي تقوم بها الجامعة للتعامل مع الوضع في سورية" ، معبرا عن أسفه "لقيام الجامعة بجمع معلوماتها من وسائل إعلام عربية تمارس التحريض السياسي". وانتقد الوائلي في تصريحات للصحفيين "قيام العربي باستقبال وفود سورية معارضة تحمل جنسيات أجنبية لا تعبر عن الشعب السوري ولا يمثلونه". وقالت عبير عادل باش، احد أعضاء الوفد، إن الوفد اطلع الأمين العام على مجمل الأوضاع السورية "وأبلغه دعمهم لجهود الرئيس بشار لتحقيق الاستقرار وتنفيذ الإصلاحات التي وعد بها". واستبقت دمشق امس اجتماع وزراء الخارجية العرب المقرر اليوم في القاهرة والمخصص لمناقشة تصعيد عربي محتمل ضد دمشق، بإشارات متنوعة، أبرزها الإعلان شبه الرسمي عن نية لجنة إعداد الدستور الجديد إلغاء المادة الثامنة التي تنص على أن حزب البعث هو الحزب القائد للمجتمع والدولة. ونقلت صحيفة الوطن السورية عن عضو لجنة إعداد الدستور الجديد في سوريا محمد خير العكام قوله ان أعضاء اللجنة اتفقوا على إلغاء المادة الثامنة كليا من الدستور, مشيرا إلى البحث عن صيغة جديدة لاعلاقة لها بصيغة المادة الثامنة تلغي الدور الاحتكاري لحزب البعث العربي الاشتراكي في قيادة العمل السياسي في سوريا. ولفت إلى أن منصب رئيس الحكومة لن يبقى محصورا بحزب البعث، بل سينتقل إلى الحزب الفائز بنتيجة الانتخابات,كاشفا أيضا أن اختيار رئيس الجمهورية سيكون عبر الانتخاب لا الاستفتاء.