نفي أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية طلعت حافظ حقيقة ما تردد في وسائل الاعلام عن عملية تسريح واسعة لموظفي البنوك. وقال خطاب بعثه أمس الى رئيس التحرير: " ان البنوك السعودية تؤكد انسجامها وتجاوبها التام مع التوجهات الحكومية لتوطين الوظائف وتعزيز معدلات السعودة. وأشار في بيان أمس أن البنوك السعودية كانت السباقة في اتخاذها هذه الخطوات ومنذ زمن بعيد، وتؤكدها الأرقام والحقائق المتعلقة بنسب السعودة في الوظائف في القطاع المصرفي السعودي والتي تزيد عن 84 بالمائة وتصل في بعض البنوك إلى أكثر من 90 بالمائة، ما يعكس أن البنوك السعودية تعدّ الأكثر تفاعلاً مع إتاحة الفرص الوظيفية في كافة الإدارات المواقع المتعلقة بنشاط القطاع لأبناء الوطن التزاماً منها بمسئوليتها الاجتماعية، وثقة منها بقدرة وكفاءة الكوادر الوطنية". واضاف: "إن البنوك السعودية تسعى جاهدة وفي كل عام إلى رفد وتدعيم إداراتها وقطاعات أعمالها بأفواجٍ جديدة من الموظفين السعوديين، بل وإنها تعمل في سبيل ذلك إلى تبني العديد من البرامج الأكاديمية والتدريبية التي تفتح الطريق أمام الشباب السعودي لتبوء المناصب الوظيفية في الجهاز المصرفي، وفق بيئة مهنية متقدمة حافلة بالمزايا والحوافز، ولعل ذلك ما يفسّر تصدّر القطاع المصرفي السعودي لأكثر قطاعات القطاع الخاص نشاطاً في مجال السعودة وتوطين الوظائف، وتفاعلاً مع المبادرات الوطنية التي تصب في هذا الاتجاه والتي كان آخرها برنامج "نطاقات"، حيث تجاوزت نسبة السعودة لدى القطاع المصرفي النسبة المحددة من قبل البرنامج المذكور عند 49 بالمائة". وختم رسالته قائلا: "إننا إذ نقدّر عالياً دور وسائل الصحافة والإعلام كجهاز وطني رائد يتحمل مسئولية تسليط الضوء على القضايا الوطنية، ويدعم التوجهات الكفيلة بتقدم المجتمع وتطوره، فإننا نأمل دوماً تحرّي الدقة والموضوعية في بث ونشر الأنباء والتأكد من مصادرها وصحتها، وذلك لأهمية وحساسية هذه المواضيع وأثرها المباشر على المسّ بسمعة وجهود البنوك السعودية ودعمها اللا محدود للمبادرات الوطنية التي تتبناها الجهات الحكومية والداعية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة".