تنوعت موضوعات الصحف السعودية الصادرة اليوم السبت وطالعت الوئام بين صفحاتها العديد من الموضوعات التي اختارت منها ما أوردته صحيفة الوطن والتي أكدت أن شيخ قبيلة في إحدى القرى الحدودية بمحافظة الحرث بمنطقة جازان أمس، اعتدى على رجال الدوريات الأمنية أثناء حملة أمنية في قريته، للقبض على مجموعة من المتسللين، اتخذوا من مبان قيد الإنشاء في القرية مكانا للاختباء في محاولة منه لمنع رجال الأمن من القبض عليهم. وقال الناطق الإعلامي لشرطة منطقة جازان النقيب عبدالله القرني إن أحد المشايخ بمحافظة الحرث اعتدى أمس، على رجال الأمن مع مجموعة شباب من قبيلته، وذلك أثناء حملة أمنية للقبض على متسللين عبروا الحدود بطريقة غير مشروعة، وكانوا متواجدين في بنايات قيد الإنشاء في القرية الحدودية التي يتواجد فيها الشيخ.وبين النقيب القرني، أن الدوريات الأمنية قبضت على الشيخ وجميع معاونيه الذين اعتدوا على رجال الأمن وحاولوا منعهم من تنفيذ عملهم، وتجري التحقيقات اللازمة معهم لمعرفة أسباب الحادث. من جهته، أكد محافظ الحرث محمد الشمراني الحادثة، مفضلاً عدم الإدلاء بأية معلومات تفصيلية عن القضية، إلا بعد الدوام الرسمي اليوم.أما صحيفة اليوم فقد أكدت لها مصادر وثيقة في العديد من البنوك الوطنية عن تسريح المئات من الموظفين السعوديين في عدد منها. وأشارت المصادر الى أنه تم تسريح ما يزيد على 500 موظف خلال الثمانية أشهر الماضية بعد ان قامت بعض البنوك باتخاذ خطوات إدارية جديدة اعتمدت على دمج الإدارات أدت وإعادة الهيكلة الى تقليص عدد الموظفين. وبينت المصادر أن قلة الأرباح لهذه البنوك كان احد اهم الأسباب التي اعتذرت به إدارات هذه البنوك للموظفين الذين تم الاستغناء عن خدماتهم. علماً بأن أرباح البنوك السعودية بلغت في الربع الثالث 6.5 مليار ريال وبزيادة بلغت 29 بالمائة , مقارنة بأرباح البنوك في الربع الثالث من عام 2010 والبالغة 5,02 مليار ريال. كما حقق قطاع المصارف لهذا العام 19.6 مليار ريال (+17 بالمائة) خلال التسعة أشهر الأولى من 2011 مقارنة مع العام الماضي. وفي نفس السياق قالت المصادر: أن هذا التسريح يأتي متزامناً مع تطبيق المراحل الأخيرة من برنامج نطاقات والذي لا تزال تعمل عليه وزارة العمل جاهدة ودعمها المتواصل للتوطين ورفع نسبة السعودة في القطاع الخاص والذي يعتبر القطاع البنكي من أهم هذه القطاعات.وفي تعليق حول هذه الانباء نفى أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية في البنوك السعودية طلعت حافظ ما تردد جملة وتفصيلاً. وقال حافظ: إن جميع القطاعات البنكية استقطبت الكفاءات السعودية من الجنسين ولا تزال تستقطب لأنها لا تزال تعمل على توسيع نشاطها، وهذا يتطلب عددا كبيرا من الموظفين السعوديين أصحاب الكفاءة. وعن برنامج نطاقات قال حافظ انه يتطلب على القطاعات البنكية سعودة الوظائف بنسبة 49 بالمائة فقط ولكن المعمول به حاليا في كافة البنوك والمصارف قد تجاوز 84 بالمائة وفي بعض البنوك بلغت نسبة التوطين إلى 90 بالمائة وهذا يؤكد على عدم صحة ما تردد عن تسريح أي من موظفي القطاع البنكي. وقال حافظ: ان القطاع البنكي حقق أرباحا كبيرة خلال عام 2011 مقارنة مع العام الماضي 2010 حيث بلغت نسبة الأرباح 29 بالمائة وهذا يؤكد على عدم صحة تسريح أي موظف بسبب قلة الأرباح.