أثبت مشروع جسر الجمرات الجديد فعاليته منذ اللحظة الأولى لقدوم الحجاج وفق خطة تفويج منسقة وحازمة عبر مسارات متعددة، ساعدت أيضاً على مواصلة الطريق إلى بيت الله الحرام دون اضطراب. بينما يتدفق ملايين حجاج بيت الله الحرام منذ فجر الاحد الموافق أول أيام عيد الأضحى المبارك إلى منى شاقّين الطريق لرمي الجمرة الكبرى، ومنها إلى بيت الله الحرام لأداء طواف الإفاضة وذبح الهدي لمن حجّ متمتعاً وقارناً فقط، ثم الحلق والتقصير حتى يدخل الحاج في التحلل الكامل. ويعود بعدها ضيوف الرحمن إلى منى لقضاء أيام التشريق واتخذت كافة الاجهزة المسؤولة التدابير لأداء المناسك بكل سهولة ويُسر. وقد أثبت مشروع جسر الجمرات الجديد فعاليته منذ اللحظة الأولى لقدوم الحجاج وفق خطة تفويج منسقة وحازمة عبر مسارات متعددة، ساعدت أيضاً على مواصلة الطريق إلى بيت الله الحرام دون اضطراب. وكان لقرار منع السيارات دون 25 راكباً حضوره الواضح في منع الازدحام. وفي ظل جهود رجال الأمن من كافة القطاعات والجهات المشاركة في بذل الجهود الكبيرة في نصح الحجاج باستخدام الأدوار لجسر الجمرات في الرمي والالتزام بالمسارات التي سلكوها نحو الجسر بما يوفر للحاج راحة وسعة في الحركة، كما وجّهوا البعض إلى المناطق المخصصة للافتراش في مشعر منى. أثبت مشروع جسر الجمرات الجديد فعاليته منذ اللحظة الأولى لقدوم الحجاج وفق خطة تفويج منسقة وحازمة عبر مسارات متعددة، ساعدت أيضاً على مواصلة الطريق إلى بيت الله الحرام دون اضطراب. وأكد عميد معهد خادم الحرمين لأبحاث الحج الدكتور عبدالعزيز السروجي ل "اليوم" أن جسر الجمرات يستوعب في الساعة الواحدة نصف مليون حاج مؤكداً أهمية العمل الإداري والتنظيمي، حيث ان التفويج للحجاج وتحديد المسارات لكل مجموعة في الجسر يمنع حدوث تكدّس في مسار واحد. وأضاف ان استخدام أنواع النقل المختلفة مهم ويساعد في تكامل الخدمات متوقعاً أن يستمر استخدام الحافلات في نقل الحجاج سنوات طويلة رغم وجود خدمة القطار. وأشار السروجي الى أن أكثر من 400 طالب و115 باحثاً يعملون في الميدان في مشروع تنفيذ 40 بحثاً علمياً شاملاً لأعمال الحج والحجاج بما في ذلك رصد اعداد الحجاج في عرفة لمعرفة عدد حجاج الداخل ومن تمكّن من تأدية فريضة الحج بدون تصريح. وأكد ان هناك مشروعاً تصويرياً بثلاثة ابعاد يشارك المعهد فيه جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ويتعلق العمل بتصوير الحرم والمشاعر المقدّسة، ويتم بعد الانتهاء منه تزويد السفارات لتعريف الحجاج القادمين للحج عن مداخل الحرم والمسعى وعن المشاعر المقدّسة وعن كيفية الوصول لها والخروج منها، حيث ان هناك الكثير من الحجاج عندما يصل إلى الحرم لا يعرف من أين يبدأ الطواف أو السعي. وعند معرفة الحاج عن ذلك قبل وصوله للمملكة نجد ان الحاج من خلال مشاهدته هذا العمل لديه المعرفة التامة بالحرم وما يجب أن يقوم به.