حرصت الكثير من الأسر في محافظة الاحساء المحافظة على العادات والتقاليد في أيام العيد معتبرين أن يوم العيد فرحة كبيرة ينتظرها الكثير من أبناء المسلمين من اجل المعايدة والفرحة مع الآخرين وارتداء أجمل الملابس والظهور بشكل جميل. حيث حرصوا على التمسك بهذه العادات والتقاليد من خلال الإقبال على محلات بيع الملابس والشماغ والعقل والبشوت والدقلات من اجل شرائها وارتدائها في يوم العيد حفاظا على العادات والتقاليد التي عرفت عن هذه المحافظة، في الوقت الذي تخلى فيه بعض الشباب عن هذا اللباس والاتجاه لملابس أكثر حداثة مثل البنطلون والقميص وهي من العادات الدخلية التي ظهرت في الفترة الأخيرة كما يؤكدها كبار السن خصوصا في أيام العيد والذين أكدوا أن هناك الكثير من الأسر في المحافظة لا تزال متمسكة باللباس المعروف عنها وخاصة لبس البشوت التي عرفت حرفتها في الاحساء ولا تزال موجودة وشامخة حيث شهدت محلات البشوت انتعاشا كبيرا قبل العيد. ويقول عبدالله السبيعي: «فرحة العيد كبيرة وما أجملها من فرحة عندما تكون عاداتنا وتقاليدنا موجودة في هذا اليوم المبارك، فاللبس يعتبر احد أهم الأمور ولبس الثوب والشماغ والعقال والظهور بالزي السعودي الجميل دليل محافظتنا على عاداتنا وتقاليدنا التي نحرص على أن نورثها للأبناء، وقال: «لعل الجميل أن كبار السن أيضا يرتدون البشوت فوق الثياب وكذلك بعض الشباب ، في حين أن هناك الكثير من الأطفال أيضا ممن يرتدون الدقلة فوق الثياب فتعطي منظرا جميلا خصوصا عندما تكون مع الشماغ وكذلك العقال فتجدها على الأطفال والشباب في أجمل هندام وهذه الدقلة دائما ما تظهر في مناسبات الاعياد والأفراح .