واصل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، تصدره لأكثر الشخصيات تأثيراً في الشرق الأوسط، واحتل كذلك المركز السادس على مستوى العالم، وذلك حسب قائمة مجلة «فوربس» السنوية للشخصيات الأكثر تأثيراً في العالم، وضمّت 70 شخصاً. وذكرت المجلة أن خادم الحرمين الشريفين يقوم بعمليةٍ اصلاحيةٍ واسعة في المملكة ، ويتميز بصفاتٍ قيادية أهّلته ليحتل تلك المرتبة، وعدّدت بعضاً من إصلاحاته التي شملت جوانب داخلية وخارجية عدة, ضاربةً أمثلةً عدة تضمنت دخول المرأة كعضوٍ بمجلس الشورى وأحقيتها في الترشيح والتصويت بالمجالس البلدية, بجانب إتاحة الفرصة للطلاب والطالبات السعوديين لطلب العلم في أفضل الجامعات العالمية, وإنفاقه أكثر من مائة وثلاثين مليار دولار على مشروعات اجتماعية ومشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام. كما ذكرت المجلة أن خادم الحرمين الشريفين، أحد أصدق الحريصين على مصلحة شعوبهم وبلادهم . «ذكرت المجلة أن خادم الحرمين الشريفين، أحد أصدق الحريصين على مصلحة شعوبهم وبلادهم ، وأنه انفق أكثر من مائة وثلاثين مليار دولار على مشروعات اجتماعية». واحتل الرئيس الأمريكي باراك أوباما المرتبة الأولى في القائمة، يليه رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين، ثم الرئيس الصيني هو جينتاو، ثم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، فيما احتل رجل الأعمال الأمريكي بيل غيتس المرتبة الخامسة. يُذكر أن هذه هي المرة الثالثة على التوالي التي تختار فيها مجلة «فوربس» خادم الحرمين الشريفين، ضمن قائمتها السنوية للشخصيات الأكثر تأثيراً في العالم. وتعنى مجلة فوربس الشهيرة التي تعد أكثر القوائم شهرة في العالم, في الدرجة الأولى، بإحصاء الثروات ومراقبة نمو المؤسسات والشركات المالية حول العالم. وأهم ما تقوم به توفير المعلومات المالية والاقتصادية، وتقوم كل عام برصد وإحصاء أرصدة أغنياء العالم. وتمتلك «فوربس» 7 نسخٍ بلغاتٍ مختلفة، منها نسخة عربية كانت تصدر باسم «فوربس العربية»، مدير تحريرها اللبناني رفعت جعفر، قبل أن يتوقف إصدارها في أبريل 2009 . ورصدت «اليوم» عددا من التعليقات لقراء المجلة حول العالم ، فقال فرانسوا كريغ : « أنا معجب حقا بالملك عبد الله وما يفعله من مساع خيِّرة ، سأصلي لك في جميع مساعيكم الله يبارككم «. وقال آخر : « نعم أنا مسيحي ولكن أنت أخي» ، وقال بول ما كينثون : « سعداء أن نراهم يدافعون عن حقوق المرأة» وقال مايكل توبياس هذا هو الرجل الذي مول شخصيا واحدا من أعظم جامعات العالم، فهو المحبوب كثيرا لالتزامه من أجل التنمية في بلاده ، وقال جستنيان كيورويانو :»الملك عبد الله ملك المملكة العربية السعودية شخصية عظيمة في عصرنا ورائدة على مستوى العالم ، وقال ماهر السيد : « أحبه في سبيل الله. إنه قائد كبير .. إنه يساعد جميع الأقليات المسلمة في العالم أدعو له لما قدمه من دعم ممتاز لجميع المجتمعات الإسلامية، وأن يحفظه وينجيه من النار يوم القيامة .