بعد أن احتل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قلب شعبه وتربع في وجدانهم ,هاهو وللمرة الثالثة على التوالي، يحتل موقعاً مميزاً في قائمة مجلة «فوربس» السنوية للشخصيات الأكثر تأثيراً في العالم والتي ضمت 70 شخصاً، حيث واصل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، تصدره لأكثر الشخصيات تأثيراً في الشرق الأوسط، واحتل كذلك المركز السادس على مستوى العالم. وتعنى مجلة فوربس الشهيرة بإحصاء الثروات ومراقبة نمو المؤسسات والشركات المالية حول العالم. وتوفير المعلومات المالية والاقتصادية، وتقوم كل عام برصد وإحصاء أرصدة أغنياء العالم. واذا كان هنالك مميزات كالثراء والاناقة تتنافس عليها بعض الشخصيات الدولية، فإن احتلال خادم الحرمين الشريفين لهذا الموقع المميز جاء لما يقوم به من أعمال لصالح شعبه. فقد ذكرت «فوربس» أن خادم الحرمين الشريفين يقوم بعمليةٍ اصلاحيةٍ واسعة في السعودية، ويتميز بصفاتٍ قيادية أهّلته ليحتل تلك المرتبة، وعدّدت بعضاً من إصلاحاته التي شملت جوانب داخلية وخارجية عدة, ضاربةً أمثلةً عدة تضمنت دخول المرأة كعضوٍ بمجلس الشورى وأحقيتها في الترشيح والتصويت بالمجالس البلدية, بجانب إتاحة الفرصة للطلاب والطالبات السعوديين لطلب العلم في أفضل الجامعات العالمية, كما ذكرت المجلة أن خادم الحرمين الشريفين، أحد أصدق الحريصين على مصلحة شعوبهم وبلادهم . هي شهادة عالمية تُصدرها احدى أبرز المنابر الإعلامية الدولية بعد أن واكب الشعب السعودي تلك المنجزات التي تنعكس يوماً بعد يوم على حياته في أمل بمستقبل واعد تتحقق فيه كافة آمالهم وأحلامهم في ظل رؤية إصلاحية واعدة من ملك الإصلاح.