أكدت رئيسة قسم العلاج الطبيعي بمركز التأهيل الشامل بالدمام مها المحيمدي انضمام 13 مدربة الى وحدة التوحّد التابعة لمركز التأهيل الشامل للإناث، غير قابل للزيادة كون المدربات بتخصص فريد من نوعه يندرج تحت مسمى «فني توحد» منوهة الى قيام وزارة الشؤون الاجتماعية بتدريبهم على مدار عامين ونصف العام في مجال التقويم التربوي. وأضافت ل «اليوم» على هامش الجولة التي نظمتها جمعية فتاة الخليج متمثلة باللجنة الصحية لمركز الأمير سلطان للتأهيل ورعاية المسنات بنسختها السابعة على التوالي، أن حالات التوحد في ازدياد وتبين ذلك من خلال عمل مسح على مراكز الإيواء التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية بالإضافة إلى دور الإيواء الأهلية والتي تندرج برعاية وإشراف الوزارة بالمنطقة الشرقية لتسجيل الحالات القابلة للاستيعاب والتطوير، منوهة الى ان الأرقام الأولية رصدت 7 حالات توحد في الأحساء وهي قابلة للزيادة ويتوقع وصولها 15 حالة في ظل استمرار البحث عنها بمختلف المحافظات التابعة للمنطقة الشرقية وأن اختيار الحالات يأتي وفقاً لفريق عمل مختص بحسب مقاييس نفسية واجتماعية بالإضافة إلى أهمية استيعاب الحالة للبرنامج التأهيلي . الأرقام الأولية رصدت 7 حالات توحد في الأحساء وهي قابلة للزيادة ويتوقع وصولها الى 15 حالة بمختلف المحافظات التابعة للمنطقة الشرقية وأكدت أن 90 بالمائة من ذوي المعاقات هم متعاونون مع المركز بالإضافة إلى انتظامهم بزيارة أبنائهم في المركز. وتبرعت عضوات الجمعية والبالغ عددهن أكثر من 300 عضوة بهدايا للمستفيدين من الجولة، حيث قالت عضو الجمعية فايزة المعيبد: نحرص على التعاون مع المراكز الاجتماعية لأن المستفيدين منها جزء من هذا المجتمع، ويتوجب علينا إيصال هدفنا ورؤية تلك الأهداف بثمرة تجني منها نفعاً وهو إيصال الخير وزرع الابتسامة لكل فئات المجتمع. وأضافت إن جمعية فتاة الخليج تقوم بتنظيم جولتين كل عام ففي شوال تكون الزيارة مخصصة للأيتام، والأخرى مختصة للمسنات والمعاقين . من جهة أخرى أشارت مديرة مركز التأهيل الشامل للإناث فوزية الغامدي إلى توجههم لافتتاح وحدة التوحد التابعة للمركز، مؤكدة أنه في مراحله الأخيرة لحين اكتمال احتياجات القسم ومستلزماته خاصة وانضمام الحالات منذ 3 أسابيع تقريباً. يُذكر أن وحدة التوحد التابعة للمركز تضمّ أربع حالات تمت الموافقة عليها بالوقت السابق من أصل 12 حالة غير قابلة للتطوير.