أشاد مدير مكتب الدول العربية لصندوق الأممالمتحدة للسكان الدكتور حافظ شقير، بدعم المملكة للصندوق بمبلغ خمسة ملايين دولار، منوها أنه الدعم الأكبر على مستوى الدول العربية، وناشد الدكتور شقير خلال الإعلان الاثنين عن تقرير الأممالمتحدة للسكان برعاية الأمين العام للجامعة العربية د. نبيل العربي باقي الدول العربية بمراجعة دعمها للصندوق، حتى ننهض وننجح في تقديم المزيد من البرامج التي تخدم إضافة الاستثمارات الجديدة التي نحتاجها لمواجهة قضايا الشباب والمرأة في المجتمعات العربية. يشار الى ان تقرير السكان للامم المتحدة ذكر أن عدد سكان العالم وصل إلى 7 مليارات نسمة وأن هذا يتطلب استثمارات إضافية في قضايا الشباب، حتى ننعم بمستقبل تتوافر له أسباب الصحة والاستدامة والرخاء. وعن حجم سكان الوطن العربي، توقع التقرير أن يصل عدد سكان الوطن العربي إلى 367,4 مليون نسمة في 22 دولة، وهذا العدد يشكل ما نسبته 5.2 بالمائة من إجمالي سكان العالم. من جهته أكد الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العثيم، مسئول بوزراة الاقتصاد والتخطيط بالمملكة، وعضو الوفد السعودي المشارك أن انطلاق التقرير الخاص بحالة السكان مناسبة عالمية رائعة لإعادة تحديد التوجهات بحالة السكان المستقبلية للسكان في العالم، وأضاف: إن المملكة باعتبارها جزءا من هذا العالم يهمنا دراسة كل ما ورد في التقرير من قضايا وأهداف وسياسات، حتى تنجح في صياغة الاستراتيجيات المستقبلية للشباب والسكان في المملكة. أما مدير الاستراتيجية الوطنية للشباب بوزارة الاقتصاد الدكتور صالح النصار، فقال إن حضور هذه الفاعليات يأتي في إطار الاهتمام بانطلاق التقرير المعني بحالة السكان في العالم، والاستماع إلى وجهات النظر المختلفة حول هذا التقرير والمشاركة في مختلف المداخلات والحضور. وفيما يتعلق بالاستراتيجية الوطنية للشباب في المملكة، أكد أن صياغة تلك الاستراتيجيات يشارك فيها كل الجهات وعلى رأسها وزارات الاقتصاد والتخطيط، التعليم العالي، والتربية والتعليم ووزارة الشئون الاجتماعية، والرئاسة العامة لرعاية الشباب وغيرها. وأضاف إن الاستراتيجية تعالج جملة القضايا ذات العلاقة بالشباب في المملكة ومنها محاور العمل - والصحة– والتدريب– والترويج واستثمار أوقات الفراغ- بالإضافة لقضايا الاتصالات وتقنية المعلومات والأسرة.. والمواطنة والمشاركة المجتمعية والثقافة والإعلام. وقد شارك ضمن وفد المملكة مدير عام الاحصاءات السكانية والاجتماعية بمصلحة الاحصاءات العامة والمعلومات فهد بن عبدالعزيز الفهيد، والذي أكد أن هذا التقرير له أهمية خاصة.. حيث يتضح من خلاله ضرورة الاهتمام العاجل بكل الشرائح المجتمعية الواسعة في العالم العربي واملاؤه الاهتمام الخاص بقضايا الهجرة، لما له من اثر واضح على سوق العمل وتحريك الموارد بها وتنمية الاقتصادات القطرية وتأثير كل ذلك على توجيه طاقات الشباب نحو التنمية بمختلف ابعادها وصورها.