جاءت الثقة الملكية بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وليا للعهد نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، امتداداً للرؤية المستقبلية الحكيمة التي يقود بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله البلاد إلى آفاق الاستقرار والتنمية وتقديم النموذج العملي للدولة المسلمة التي تحافظ على ثوابتها وتواكب عصرها في ظل متغيرات متسارعة وتحديات كبرى تحيط بالمملكة. فقد أمضى سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، اعواما طويلة في خدمة الوطن منها فترة العمل نائبا لوزير الداخلية اثناء تولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يرحمه الله مهام وزارة الداخلية، وهى فترة خصبة اقترب خلالها سموه من شقيقه الملك الراحل بما عرف عنه من الصبر والروية ورحابة الصدر، متحدثا في شتى المحافل بلغة واضحة لا لبس فيها، يمزج حديثه بخفة الروح واللباقة التي تضفي على سامعيه الراحة والإقبال. سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أمضى اعواما طويلة في خدمة الوطن منها فترة العمل نائبا لوزير الداخلية اثناء تولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يرحمه الله مهام وزارة الداخلية، وهى فترة خصبة اقترب خلالها سموه من شقيقه الملك الراحل بما عرف عنه من الصبر والروية ورحابة الصدر كما عمل وزيرا للداخلية فى عهد الملك فهد بن عبدالعزيز يرحمه الله ، وظل قريبا من شقيقه مواصلا جهوده في استقرار الأمن الداخلي للمملكة فى ظل توجيهاته السديدة، ليدعم ويكمل مسيرة التقدم فى هذا الوطن الشامخ، وعرف الشعب السعودي في سموه صفات الحكمة والحنكة والحزم والحلم وحفظ الأمن وحماية الثوابت الدينية والوطنية، وهي صفات قلّما تجتمع في رجل واحد أكرمه الله بها مع خبرة كبيرة ونجاح تام في تحمل المسؤوليات الجسام التي أسندها ملوك المملكة لسموه الكريم، واضافة لما يعرف به، فهو واسع الاطلاع كما يتمتع بشخصية قوية ونفوذ على المستويين الداخلي والخارجي ويحظى بحب واحترام الشعب السعودي والعالم العربي والإسلامي، ولا يزال سموه يخدم الوطن والمواطن فى العهد الزاهر الحالي بفضل شخصيته القيادية الفذة.