رغم حداثة الإرهاب على المجتمع السعودي مقارنة ببعض الدول الأخرى التي نخر فيها ، إلا أن التجربة السعودية في مكافحته تعد الأبرز عربيا وعالميا في التصدي له، والقضاء على الإرهابيين وأصبحت محط اهتمام دول العالم التي ابدت اعجابها بما تقوم به المملكة ليس في القضاء على الارهاب والإرهابيين فقط وانما بالقبض على الإرهابيين قبل ارتكاب العمليات الإرهابية. والتعرف على كيفية تولد الفكرة الإرهابية لديهم وبعد ذلك تقوم السلطات بمحاولة اقناعهم بأن مثل هذه الأعمال الإرهابية ليست هي السلوك الصحيح في التصرف وأنها لا تتماشى مع تعاليم الإسلام ، وبهذه الطريقة الفريدة في مكافحة الإرهاب يمكن الاستفادة منهم بعد تصحيح نظرتهم، وبدورهم يقومون هم بتصحيح رؤية الآخرين ممن عانوا من التضليل والانحراف قبل أن يصبحوا إرهابيين ، وارجع المراقبون النجاح الكبير للمملكة في مكافحة الإرهاب الى الدور الكبير لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، والاستراتيجية التي انتهجتها المملكة في التعامل مع الإرهاب برؤية شمولية تتناول الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للظاهرة الإرهابية ، من خلال خطة علمية وعملية متكاملة وضعتها المملكة في سعيها إلى مكافحة الإرهاب تقوم على الإجراءات الوقائية وتتضمن جمع المعلومات والمراقبة المستمرة وتجفيف منابع التمويل وخطط إعلامية فعالة لتصحيح المفاهيم الخاطئة للشباب الذين غرر بهم.. التجربة السعودية في مكافحة الإرهاب تعد الأبرز عربيا وعالميا في التصدي له والقضاء على الإرهابيين وأصبحت محط اهتمام دول العالم التي ابدت اعجابها بأداء المملكة ليس في القضاء على الارهاب والإرهابيين فقط ، وانما بالقبض عليهم قبل تنفيذ العمليات . ثم الإجراءات العلاجية أي التعامل المباشر مع الإرهابيين و اعتقالهم وثالثا الإجراءات ما بعد العلاجية وتستهدف إعادة تأهيل المضللين الذين يتم القبض عليهم عبر لجان المناصحة التي تتولاها نخبة من علماء الدين بالمملكة وعبر برنامج علمي اجتماعي نفسي يتولاه أيضا نخبة من الإخصائيين السعوديين المؤهلين ، وذلك لتحرير عقولهم من الأفكار المنحرفة واعطائهم فرصة جديدة للانخراط في المجتمع وتمكينهم من العمل والعيش الكريم ، وأحدثت تفجيرات 11 سبتمبر فكرا جديدا لدى العالم في محاربة الإرهاب يتمثل فى العمل الإعلامي والفكري لتعريف الناس بمفهوم الإرهاب، ولذلك فإن المملكة من أفضل دول العالم في مكافحة الإرهاب، وتمكنت من منع الداء ومحاربة الإرهابيين وإيقافهم ، ولم تنحصر حرب المملكة ضد الإرهاب على منفذي العمليات فقط، وانما شملت الممولين والمحرضين والمناصرين لهم، وتضييق الخناق والقبض عليهم، ويعد ذلك من أهم الأسباب التي أدت إلى تجفيف منابع التطرف، والتي تعتبر أخطر من المنفذين لأنهم من يناصرون الإرهابيين بالفكر والمال ، وكانت العمليات الإرهابية قد بلغت أكثر من 250 عملية إرهابية حسب إحصاءات وزارة الداخلية تم إحباط 194 عملية ونفذت 63 عملية فقط بدرجات متفاوتة بدأت ب3 عمليات إرهابية نفذها انتحاريون في مجمعات سكنية بمنطقة الرياض في وقت واحد ، وعلى الجانب الآخر سجلت المملكة نصرا على الإرهاب الإلكتروني بإيقاف خلايا إعلامية تثير الفتنة وتدعو للتكفير عبر 50 موقعا إلكترونيا تظهر وتختفي وتروج للفكر الضال وبعضها من الدول الغربية ، كما تعاونت المملكة مع دول أخرى للقضاء على الإرهاب وهو ما يدل عليه اقتراحها عام 2005 إنشاء مركز دولي متخصص لمكافحة الإرهاب.
نفوذ دولي واسع على الصعيدين العربي والدولي يتميز صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بشخصية قيادية فذة متعددة الجوانب، حيث أمضى سنوات طويلة في خدمة هذا الوطن عمل في العهود الخمسة السابقة مع خمسة ملوك رحمهم الله ومازال يخدم الوطن والمواطن وفي هذا العهد. كما أنه مشهور ببعد النظر والصبر والحكمة والحنكة السياسية والأمنية والإدارية والتواضع، فهو واسع الاطلاع. كما يتمتع بشخصية قوية ونفوذ على المستويين الداخلي والخارجي، ويحظى بحب واحترام الجميع على مستوى العائلة الكريمة وعلى مستوى الشعب السعودي والعالم العربي والإسلامي والعالم أجمع، ومن المهام التي يتولاها سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، رئيس المجلس الأعلى للإعلام والرئيس الفخري للجمعية السعودية للإعلام والاتصال والرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب والرئيس الفخري للجمعية الوطنية للمتقاعدين ورئيس مجلس إدارة جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ورئيس مجلس القوى العاملة ورئيس مجلس إدارة صندوق التنمية البشرية ورئيس مجلس إدارة الهيئة العليا للسياحة والمشرف العام على اللجان والحملات الإغاثية والإنسانية بالمملكة، ورئيس لجنة الحج العليا ورئيس الهيئة العليا للأمن الصناعي ورئيس المجلس الأعلى للدفاع المدني ورئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة ونائب رئيس الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها، وعضو في المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
بصمات بارزة في مجلس وزراء الداخلية العرب قادت جهود صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مجلس وزراء الداخلية العرب الى ان يصبح من أنجح المجالس الوزارية العربية. كما تم إقرار مشروع الإستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية، وتم إقرار الإستراتيجية الأمنية العربية في الدورة الثانية لمجلس وزراء الداخلية العرب المنعقدة في بغداد في ربيع الأول 1404ه ، وكذا إقرار خطة عربية أمنية وقائية في الدورة الثالثة للمجلس المنعقد في تونس خلال الفترة من 9 11 ربيع الأول 1405ه . في الدورة الحادية عشرة أكد سموه على أهمية تحقيق مستوى أفضل للتعاون العربي في مجال الأمن يساهم في توفير مناخ يساعد الحكومات والشعوب العربية على بلوغ طموحاتها في التطور الذي أصبح حتمياً في عالم يتسم بالصراعات والتكتلات. كما تم في الدورة الرابعة للمجلس إقرار الخطة الأمنية العربية، وتتواصل جهود سموه في الاجتماعات الدورية لمجلس وزراء الداخلية العرب. ففي الدورة العاشرة التي عقدت في شهر رجب 1413ه اتخذ المجلس عدة قرارات هامة منها إقرار التقرير الخاص بتنفيذ الخطة المرحلية للإستراتيجية العربية لمكافحة المخدرات وإعداد خطة مرحلية ثانية للسنوات الخمس التالية لعرضها على المجلس في الدورة التالية وتوالت الجهود. ففي الدورة الحادية عشرة أكد سموه على أهمية تحقيق مستوى أفضل للتعاون العربي في مجال الأمن يساهم في توفير مناخ يساعد الحكومات والشعوب العربية على بلوغ طموحاتها في التطور الذي أصبح شرطاً حتمياً في عالم يتسم بالصراعات والتكتلات وهذا مكنه من اللقاء بجميع القادة العرب خلال هذه المدة وإنشاء علاقات خاصة معهم، وعمل سموه على إنجاز الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب الموقعة من قبل وزراء الداخلية والعدل العرب وبذل الجهود ليجعل وزراء الداخلية أكثر التصاقاً بالمواطن وتحسس مشاكله والعمل على حلها.
سمو ولي العهد مع الشيخ صباح الاحمد أمير دولة الكويت (اليوم)
الأمير نايف لدى مشاركته في اجتماع مجلس وزراء الداخلية العرب (اليوم)
تطوير منظومة الأمن واستئصال الجريمة يتبنى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، تطوير ورفع أداء رجال الأمن من خلال التدريب والتعليم المستمر . وقام سموه ولا يزال بالعمل الدؤوب على استئصال الجريمة ووقاية المجتمع من كل ما يهدد أمنه وسلامته وأصبحت المملكة نموذجاً يحتذى به على مستوى العالم بفضل تطبيق الشريعة الإسلامية السمحاء ، ويبذل سموه جهداً كبيراً ومتواصلاً في مكافحة مهربي وتجار المخدرات، ويحرص سموه دائماً على تأكيد الموضوعية في المعالجة الإعلامية ويشجع تبادل الآراء وطرح المقترحات والبعد عن المهاترات والانفعال في إطار القيم الإسلامية والتقاليد العربية الأصيلة، كما يعمل سموه على تطوير أداء الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله وكانت جهود سموه موضع إشادة من قبل الدول العربية والإسلامية والصديقة وحجاج بيت الله الحرام.