هيمنت الأسطورة و تفاصيل الجسد على معظم نصوص القاص ناصر الجاسم التي قرأها في الأمسية الأولى لملتقى السرد بالأحساء هذا العام (2011) مساء الأربعاء الماضي بالأحساء. ناصر الجاسم وتنقل الجاسم في نصوصه الأدبية بين جسد وجسد من خلال الوصف الأسطوري، وتوظيف الأسطورة نفسها لتكون مدخلا للمعرفة الحضارية والنفسية للمجتمع وقدم القاص أحمد العليو قراءة لمجموعة من قصص الجاسم ، تطرق فيها إلى الغامض و العميق و غير المباشر في الدلالات وفي اللغة وفي التوصيفات، وفي منهجية الطرح الفني القصصي ودلالاته المباشرة والكامنة فيما كتبه وقدمه الجاسم. وشهدت الأمسية، التي أدارها طاهر الزارعي، عدة مداخلات من قبل الحضور كان بعضها حادا. وأوضح القاص والروائي فهد المصبح أنه ينبغي مراعاة ذائقة المتلقي، مشيراً إلى سيطرة تفاصيل الجسد على النصوص التي قرأها الجاسم في الأمسية . وقال المهندس عبدالله الشايب: إن ما حملته القصص من طرح أسطوري هو تعبير حقيقي عن العمق التاريخي والثروة الثقافية التي تأتي الأسطورة في الأحساء كمعبر أصيل عنها في منهجية فنية في القصص .