قال مسؤول حكومي يمني ان الحكومة واللواء المنشق علي محسن الاحمر وقعا اتفاقا لوقف اطلاق النار الثلاثاء واتفق الجانبان على الافراج عن مخطوفين خلال شهور من الاحتجاجات التي دفعت اليمن على شفا حرب أهلية. وأضاف المسؤول أن الاتفاق بين الحكومة ومحسن توسطت فيه لجنة محلية يرأسها عبد ربه منصور هادي نائب الرئيس. وأفادت تقارير إخبارية بأن 14 قتيلا على الأقل بينهم خمسة جنود سقطوا الثلاثاء في قصف واشتباكات في محافظتي صنعاء وتعز اليمنيتين. ونقلت تقارير محلية عن مصادر طبية بالمستشفى الميداني بساحة التغيير أن قتيلا وعشرات الجرحى وصلوا إلى المستشفى، مشيرة إلى أن عددا من الجرحى إصاباتهم خطيرة جراء إطلاق النار من قبل قوات الرئيس علي عبدالله صالح عليهم. وأوضحت أن عدد الإصابات بالرصاص الحي بلغت وحدها 38 شخصا. ونقلت تقارير محلية عن مصادر طبية بالمستشفى الميداني بساحة التغيير أن قتيلا وعشرات الجرحى وصلوا إلى المستشفى، مشيرة إلى أن عددا من الجرحى إصاباتهم خطيرة جراء إطلاق النار من قبل قوات الرئيس علي عبدالله صالح عليهم.وفي تعز بجنوب اليمن، قالت مصادر يمنية محلية إن ثمانية أشخاص بينهم أم وطفلها قتلوا وجرح 10 آخرون في قصف نفذته القوات الموالية لصالح. ونقل موقع «عين اليمن» عن المصادر أن القصف المستمر منذ الليلة قبل الماضية استهدف أحياء سكنية في مدينة تعز. وأضاف الموقع أنه رغم القصف العنيف خرجت مسيرة حاشدة في المدينة. واعترف موقع «26 سبتمبر» التابع لوزارة الدفاع بمقتل جندي وجرح ثلاثة آخرين «برصاص مليشيات المشترك والإصلاح في تعز». ونقل الموقع عن مصدر أمني أن «المتمردين والانقلابيين والخارجين عن الشرعية الدستورية أقدموا امس على قصف عدد من المنشآت الحكومية والأحياء السكنية بمدينة تعز بقذائف آر بي جي وأسلحة رشاشة وصواريخ وقتلت جنديا وأصابت ثلاثة آخرين بجراح. وذكرت قناة الجزيرة أن خمسة جنود يمنيين قتلوا في اشتباكات بين قوات صالح ومعارضين في تعز. وافاد مصدر عسكري ان اربعة اشخاص على الاقل قتلوا في تحطم طائرة عسكرية صباح الثلاثاء اثناء هبوطها على مدرج مطار قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج في جنوب اليمن. وقال المصدر نفسه ان 15 شخصا كانوا على متن طائرة الشحن هذه، هم ثمانية سوريين وسبعة يمنيين. واضاف ان ثلاثة من القتلى هم فنيون سوريون والرابع يمني. وتابع المصدر «حاولت طائرة شحن روسية الصنع نوع انطونوف الهبوط بمدرج مطار قاعدة العند الجوية الا ان أنها انفجرت اثناء هبوطها بالمدرج». واضاف ان الطائرة لم تكن تنقل اسلحة. وهذه القاعدة اقامتها القوات البريطانية اثناء تواجدها في جنوب اليمن قبل 1967. وتم نقل طائرات عسكرية في الآونة الاخيرة من ضواحي صنعاء نحو هذه القاعدة بسبب عدم الاستقرار في العاصمة التي تشهد معارك بين مناصري ومعارضي الرئيس اليمني علي عبدالله صالح.