قررت لجنة المواقع الخطرة بالمنطقة الشرقية فى اجتماعها أمس برئاسة مدير الدفاع المدني بالمنطقة اللواء محمد الغامدي ، تشكيل لجنة فنية مختصة للكشف على المصانع «عالية الخطورة» والتي تتعامل مع المواد الكيميائية وبعض المواد الأخرى والتي تهدد الأحياء السكنية وتكون سببا في تلوث البيئة ، وتباشر اللجنة عملها اعتبارا من اليوم «الأحد» عبر تنفيذ جولات ميدانية تستهدف تقييم المصانع وتحديد المعايير والضوابط اللازمة التي توجب نقل المصانع بصفة عاجلة خارج النطاق العمراني، وأكد المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية المقدم منصور الدوسري ، انه تم عقد الاجتماع تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية ، وحضره ممثلو 13 جهة حكومية ذات علاقة وهى «الدفاع المدني والشرطة وأمانة الشرقية وجامعة الملك فهد للبترول وجامعة الدمام والهيئة الملكية وفرع وزارة البترول والثروة المعدنية وأرامكو السعودية وفرع وزارة التجارة والصناعة والأرصاد وحماية البيئة وهيئة المدن الصناعية والهيئة العليا للأمن الصناعي وصحة الشرقية» ، إضافة لعدد من ضباط الدفاع المدني والحماية المدنية ،اللجنة الفنية المتخصصة تباشر عملها اعتبارا من اليوم «الأحد» عبر تنفيذ بجولات ميدانية تستهدف تقييم المصانع وتحديد المعايير والضوابط اللازمة التي تتوجب نقل المصانع عاجلا خارج النطاق العمراني . وتضم اللجنة فى عضويتها «الدفاع المدني والأرصاد وحماية البيئة والهيئة الملكية وأمانة الشرقية وجامعة الملك فهد وجامعة الدمام « وتختص بتقييم المصانع في الصناعة الأولى وتحديد المصانع عالية الخطورة وإعطائها مهلة للنقل تقررها اللجنة في اجتماعاتها المستمرة مع إلزام هذه المصانع بوضع الضوابط والأنظمة الخاصة بالحماية من الغازات على أن ترفع اللجنة توصياتها للعرض على سمو أمير المنطقة الشرقية لاتخاذ الإجراء اللازم وفقا لتوجيهات سموه ، وأضاف المقدم الدوسري بأنه سيتم عقد عدة اجتماعات وجولات ميدانية مستمرة لحصر العدد النهائي للمصانع عالية الخطورة في المدينة الصناعية الأولى والتي تتعامل بالمواد الكيميائية وأصبحت تشكل هاجس قلق للمواطنين وللأحياء السكنية مشيرا إلى تحديد 30 مصنعا مبدئيا قابلة للزيادة أوالنقصان بمعرفة اللجنة الفنية التي استحدثت مؤخرا ، وعن التحقيقات الأولية لكشف ملابسات تسرب غاز «الأيبوكس» في الصناعية الأولى ، أكد المقدم الدوسري أن التحقيقات جارية ومستمرة مع إدارة المصنع والعاملين فيه من جنسيات مختلفة ، كما يجري ضباط التحقيق في الدفاع المدني أولا بأول بتحقيق ميداني أيضا لموقع التسرب في شركة الشرق الوسط ولم يتم الكشف عن نتائج التحقيق إلى الآن.