الدكتورة أحلام فهد الدوسري طبيبه استشارية طب أسرة ومجتمع ومديره برنامج مكافحة التدخين بالشرقية تعمل في الوقت الراهن في مركز الرعاية الصحية بمدينة الخبر .حصلت على بكالوريوس طب وجراحه والتحقت بوزارة الصحة في نفس سنة التخرج وعملت في أحد المراكز الصحية بقطاع الخبر مركز صحي البايونيه لمده سنه كامله كمشرفه فنيه في القسم النسوي واداره المركز في الفترة الصيفية ثم التحقت بالدراسات العليا وذلك في جامعة الملك فيصل لمدة ثلاث سنوات حصلت بعدها على ماجستير طب أسرة ومجتمع عام 1998 وعملت كأخصائية طب أسرة ومجتمع , ومسؤوله لعياده مرض الأمراض المزمنة « مرض السكر والضغط» في مركز صحي العقربية بمدينة الخبر وبعد ذلك عملت كمساعد مدير مكتب الاشراف فكانت مسئوله عن حملات التطعيم ضد شلل الأطفال ثم عملت اربعة اعوام في مركز صحي حي الدوحة كمشرفه في القسم النسوي وكمديره للمركز بالإضافة لعملها في علاج مرضى الضغط والسكر و ثم التحقت بالدراسات العليا لمدة ثلاث سنوات لاستكمال الدكتوراه في طب الأسرة والمجتمع عام 2003م. وانهت المتطلبات اللازمة لذلك عام 2005. وعملت في مركز صحي ابن حيان بالثقبة كأخصائية طب أسره ومجتمع واسند لها التنسيق لحمله الأمير محمد بن فهد لمرض الضغط والسكر في نفس المركز الصحي واسند لها مسئوليه برنامج مكافحة التدخين من عام 2006م وبعد ذلك أدارة مركز صحي ابن النفيس عام 2008 والذي يعتبر من أكبر المراكز الصحية في قطاع الخبر بالإضافة لعملها في برنامج مكافحة التدخين بالمنطقة الشرقية فكانت أول أمراه سعودية بالخبر يسند لها أداره مركز صحي على الجنسين الرجال والنساء ومن ثم فرغت تماما لإدارة برنامج مكافحة التدخين منذ عام 2009 و اشرفت على عيادات مكافحة التدخين بالمنطقة الشرقية والتي تضم العديد من العيادات وهي عيادة الخبر والواقعة في مركز صحي البايونيه وعياده مكافحه التدخين بمجمع الأمل للصحة النفسية والدكتورة احلام الدوسري اشرفت على العديد من معارض مكافحة التدخين في المجمعات التجارية في المنطقة الشرقية مثل الراشد، الظهران مول، والشاطئ مول بالدمام وأسهمت هذه المعارض في تحفيز الادارة القائمة عليها على منع التدخين بداخلها. فعاليات متعددة اشرفت الدكتورة احلام الدوسري على ادارة العديد من المعارض في المدارس التابعة لقطاع الدماموالخبر والجامعات «بنات وبنين» من بينها جامعه الدمام وجامعة البترول والمعادن ولها تعاون مستمر مع جامعة البترول حيث ساهمت في إنشاء عياده لمكافحة التدخين في جامعه البترول كما اشرفت ونسقت معرض لمكافحة التدخين في مطار الملك فهد وذلك تزامنا مع قرار منع التدخين في جميع مطارات المملكة وللدكتورة احلام الدوسري العديد من المشاركات في اعداد البحوث الخاصة بآفة التدخين مع منظمة الصحة العالمية خاصة فيما يتعلق بفئة طلاب المدارس المتوسطة بنات وبنين في عام2010م و شاركت في عمل دورات في مكافحة التدخين للأطباء والطبيبات والتمريض وشاركت كذلك كمحاضره في دورات الضغط والسكر في أداره الرعاية و الجودة والنوعية ولها حضور طبيبة استشارية طب أسرة ومجتمع ومديرة برنامج مكافحة التدخين بالشرقية تعمل في الوقت الراهن ومنذ فترة طويلة في مركز الرعاية الصحية بحي البايونيه بمدينة الخبر .حصلت على بكالوريوس طب وجراحه والتحقت بوزارة الصحة في نفس سنة التخرج وعملت في أحد المراكز الصحية واضح في الكثير من الدورات خاصة فيما يخص ادارة الجودة النوعية و مكافحه التدخين والمخدرات والصحة النفسية والأمراض المزمنة والباطنية سواء كان بالرياض أو جده والعديد من دول الخليج العربي كما تم تكريمها من قبل أداره التوجيه التربوي لمشاركتها في معارض لمكافحة التدخين والمخدرات وكذلك لمشاركتها في فعالية « حياتك غاليه « التي نظمتها مؤخرا جمعية ود النسائية وحصلت الدكتورة احلام الدوسري على دروع وخطابات شكر في جميع مشاركاتها و لها تعاون مع الجمعيات الخيرية لمكافحة التدخين بالإضافة إلى تعاونها المستمر مع مجمع الأمل للصحة النفسية و عياده مكافحة التدخين من حيث التنسيق للمعارض وعمل الدورات الخاصة بطرق واليات مكافحة التدخين وتعد من الاسماء البارزة في الوسط الاعلامي في كافة البرامج والفعاليات الاعلامية الخاصة بمكافحة التدخين والمخدرات وكشفت الدكتور الدوسري بانه بالامكان التواصل مع عيادة مكافحة التدخين بالخبر من خلال الاتصال على الهاتف رقم 8645591 تحويلة ( 305و 303) او الفاكس رقم 8986963 حملات ناجحة حول برامج مكافحة التدخين في المنطقة الشرقية تقول الدكتورة احلام الدوسري أن البرنامج استقبل خلال السبعة أعوام الماضية ما يعادل سبعة آلاف حالة وأن نسبة المقلعين عن التدخين ارتفع في المنطقة الشرقية بنسبة 30 في المائة. واشارت الى أن البرنامج نفذ خلال الآونة الأخيرة حملة توعوية عن أضرار التدخين في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن حضرها نحو ألف طالب مستجد مؤكدة ان مثل هذه الحملات ستستمر في الفترة المقبلة بهدف الوصول إلى العديد من شرائح المجتمع في كافة القطاعات والأنشطة والفعاليات ومن بينها حملات ستكون موجهة لطلبة المدارس خلال الأسابيع المقبلة. وتضيف الدوسري ان الحملات سوف تستقطب أكثر من 30 طالبا للعيادة يوميا لتوعيتهم وشرح طرق العلاج لهم وسيكون التركيز على طلاب المرحلة المتوسطة لكونهم الفئة العمرية التي يكثر انتشار التدخين بينهم. وأضافت أن عددا من المدخنين يحضرون إلى وحدات العلاج دون قناعة إما بدافع من الوالدين أو الأصدقاء أو لمجرد التجربة لكن نظرته تتغير بنسبة 30 بالمائة بعد الشرح له، بينما يفضل الآخرون تجربته مع عدم رغبتهم ترك التدخين نافية عدم إيجابية برامج التوعية التي تطبق في المدارس والأحياء والإعلانات، لكنها أقرت أنها قليلة في ظل تزايد عدد المدخنين ما يجعل الأثر بطيئا لدى المدخن. تفعيل الاتفاقيات شددت الدكتورة احلام الدوسري على أهمية تفعيل قوانين اتفاقيات مكافحة التدخين والتي وقعت عليها المملكة ضمن 60 دولة في العالم، مشيرة إلى أن بعض القوانين والأنظمة مثل رفع أسعار التبغ وعدم بيعه على صغار السن إضافة إلى منع التدخين في الأماكن العامة لم يطبق بشكل كبير في المملكة إلا في عدد قليل من الأسواق التجارية المغلقة والتي يتم من خلالها ضبط المدخن والاكتفاء بطرده من قبل حراس الأمن. ونوهت إلى أن ضعف تطبيق القوانين والأنظمة يعود لعدم وجود غرامات صارمة تطبق في حق المخالفين مثل ما هو مطبق في المطارات، مطالبة وزارة التجارة والبلديات بتفعيل قرار منع بيع التبغ للأطفال وفرض غرامات على المحلات التجارية التي يثبت بيعها التبغ للأطفال إضافة إلى وضع ملصقات تحذيرية واضحة يكتب عليها «يمنع بيع التبغ لمن هم اقل من 18 سنة» ومن يخالف النظام يتعرض لإغلاق محله والغرامة. وبينت أن منع بيع التبغ للأطفال ورفع سعر العلبة إلى 10ريالات يساعد على إقلاع كثير من المدخنين، مؤكدة أن دور وزارة الصحة وجمعيات مكافحة التدخين دور توعوي تثقيفي غير تنفيذي ولا تصدر القوانين التي يجب تفعيلها بشكل اكبر من قبل الجهات التنفيذية ذات العلاقة. وأكدت أن تجربة منع التدخين في الأماكن المقدسة «مكةالمكرمة والمدينة المنورة» أسفرت عن نتائج ايجابية والحد من التدخين رغم نشوء أسواق سوداء لبعض العمالة لبيع التبغ. وبينت الدكتورة الدوسري أن تجربة بعض الدول التي تضع صوراً لأمراض السرطان والرئة على علب السجائر كانت ناجحة وكان لها تأثير وساعدت في الإقلاع عن التدخين، منوهة في حال تطبيقها في المملكة سيكون لها آثار ايجابية في الإقلاع عن التدخين. وأشارت الدوسري إلى أن برامج مكافحة التدخين في الوقت الراهن تعتمد على العديد من الطرق العلاجية من بينها التي من أبرزها تناول حبوب «شامبكس» واستخدام «لاصقات النيكوتين»، في مدة العلاج تصل في كلتا الحالتين إلى 3 أشهر، بالإضافة إلى اللجوء لاستخدام «علكة النيكوتين» أو «اسبري النيكوتين» وهما يعتبران إلى جانب «لاصقات النيكوتين» من أكثر الطرق استخداما من قبل الكثير من المدخنين الذين يرغبون في التخلص من تلك العادة، لكونها تلائم أكثر الباحثين عن العلاج، خاصة وأن الحبوب لا تصرف أحياناً، لما لها من أضرار جانبية على من تقل أعمارهم عن 18 سنة، وللمدخنين الذين يعانون من الاكتئاب وأمراض نفسية أخرى.