أوضح مدير عام المياه بالمنطقة الشرقية المهندس أحمد البسام، أن شبكة المياه والصرف الصحي تخضع لبرامج صيانة وتطوير مستمر واستبدال الأجزاء التي تتعرض للكسر أو التلف لأسباب مختلفة، ولذلك فإن حال هذه الشبكات يظل في وضعية جيدة بصفة مستمرة طالما استمرت مشاريع التشغيل والصيانة التي تعمل بشكل مواز ومكمل للمشاريع التنفيذية وهو ما يتم بفضل الله ثم بفضل الدعم والرعاية التي تجدها المشاريع التنموية من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله. أحمد البسام وأضاف البسام، ان فرق الطوارئ تعمل على مدار الساعة بنظام الورديات وهناك آلية معتمدة لاستقبال البلاغات حيث يصل البلاغ إلى غرفة الطوارئ, ويتم استقباله آليا عن طريق مأمور البلاغات لضمان تسجيل المكالمة هاتفيا في كافة مراحلها ويقوم المأمور بإحالة البلاغ إلى فرق الطوارئ العاملة لتقوم بمباشرة الموقع المحدد فورا ما لم تكن هذه الفرق منشغلة ومباشرة مواقع أخرى ذات اللحظة, حيث تبادر فور فراغها من مهمتها بتلبية البلاغ المطلوب, وليس هناك تأخير مقصود في مباشرة البلاغات خارج هذا المبرر. وأكد البسام، أنه لا يمكن تحديد نسبة ثابتة لعدد البلاغات حيث تنقص أو تزيد في كل محافظة حسب حالات الطوارئ ولكنها في الغالب لا تسجل ارتفاعات خارج إطارها ومعدلاتها الطبيعية المعتادة. وبين عميد كلية علوم الهندسة الدكتور سمير عبدالجواد، أن تفاعل التربة المالحة مع المياه أو الرطوبة لتكون وسطا حامضيا يؤدى إلى تآكل الطبقة العازلة المحيطة بالمعدن الذي يمر به التيار الكهربائي ، ولذلك يجب أن تكون هنالك صيانة دورية وقياسات معينة للتأكد من عدم حدوث ذلك، وأذكر هنا أن درجة حرارة التربة ودرجة حرارة معدن الكابل الكهربائي قد تقصر العمر الزمني المفترض للكابل وقد تؤدى إلى تشققات غير محمودة في الطبقة العازلة، لذا يجب الحفاظ على البنية التحتية والحذر من التجمعات المائية، عندما تكون الكهرباء غير آمنة. وأوضح عبدالجواد، أن المخاطر الكهربائية تنقسم حسب تأثيرها إلى مخاطر على الإنسان من جراء مرور التيار في جسمه مسببة حروقا وآثارا كيميائية وعصبية بسبب الصدمة الكهربائية، وكذلك مخاطر تؤثر على المنشآت والمواد والتي تشمل الانفجارات والحرائق وتلف المعدات عند حدوث التماس بين الأسلاك أو الكابلات الكهربائية نتيجة لانهيار العازل ، أو حتى التحميل الزائد للكابلات. وأضاف عبد الجواد، ان تمديد الكابلات الكهربائية يتم بثلاثة طرق هي طمرها في مسارات محفورة في التربة، وفى هذا مواصفة تبين بالتفصيل شكل المسار وتفصيل الطبقات تحت الكابل، وفوق الكابل ومناسبة هذه الطريقة للهدف من استخدامها، سواء سكنى أو صناعي, وبعدها عن تمديدات المياه والصرف الصحي، ومد الكابلات الكهربائية في أنابيب بلاستيكية أو معدنية لعزلها عن التماسها بالرطوبة أو المياه, وهذه الطريقة تستخدم فى حالة مجاورة تمديدات المياه والصرف الصحي. وبالطبع تزيد تكلفة هذه الطريقة عن سابقتها , ولكنها توفر سلامة أفضل. كذلك مد الكابلات الكهربائية في مجار إسمنتية مسلحة إما داخل أنابيب أو بدونها, وهذا يوفر مستوى سلامة عال جدا عند مراعاة المواصفات المطلوبة , وتعزل الكيابل كليا عن تمديدات المياه والصرف الصحي، وبالطبع ترتفع تكلفة هذه الطريقة عما سبق، وأن الكهرباء تعتبر من مصادر الطاقة والقوى المحركة ومن أهم وسائل الراحة التي تجعل حياتنا أكثر سهولة ويسرا، ولكن على الرغم من الفوائد الكثيرة للكهرباء في حياة الفرد والمجتمع إلا أنها تشكل خطورة على سلامة الأرواح والممتلكات وقد تقع الحرائق والانفجارات أو وفاة الكثير من الناس عند التهاون في اتخاذ الاحتياطات اللازمة وتطبيق المواصفات السعودية أو الدولية للسلامة والتعليمات الواجب اتباعها أثناء تنفيذ الأعمال الكهربائية.