شهد مجلس إدارة نادي الرياض الأدبي انتخاب تشكيلة جديدة من الإداريين تنوعت ما بين المثقفين و الأكاديميين ورجال الأعمال حيث أعلن عن فوز الأسماء التالية : عبد الله الوشمي وصالح المحمود وعبدالله الحيدري وليلى الأحيدب وصالح الغامدي وهاني الحجي وبندر عثمان الصالح ورحاب أبو زيد وهدى الدغفق ووضحاء آل زعير، بين 35 مرشحاً ومرشحة ذلك خلال انتخابات الجمعية العمومية لنادي الرياض الأدبي التي عقدت مساء الأحد الثامن عشر من ذي القعدة 1432 ه بحضور وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية ورئيس لجنة الإشراف على الانتخابات الدكتور ناصر الحجيلان ، وأعضاء لجنة الانتخابات ، و مدير عام الإدارة العامة للأندية الأدبية عبدالله الكناني و ممثل إمارة منطقة الرياض منصور العساف ، و ممثل المثقفين من خارج الوزارة د.علي الموسى وكبير المستشارين القانونيين في الوزارة حسين الحربي. ويوكد فوز أربع سيدات بعضوية المجلس على حضور المرأة الفاعل في المشهد الثقافي ، وعلى دورها المهم ثقافياً وحضارياً . وبعد إعلان النتائج عُقد الاجتماع الأول لمجلس الإدارة المنتخب تم خلاله إجراء الاقتراع السري، حيث أسفر عن اختيار عبدالله الوشمي رئيساً لمجلس الإدارة بالإجماع ، وعبدالله الحيدري نائباً لرئيس مجلس الإدارة وهاني الحجي مسؤولاً إدارياً وصالح المحمود مسؤولاً مالياً. الجمعية العمومية وهي ترشح مجلس الإدارة لتؤكد على أهمية روح العمل الجماعي التعاوني وتهيب بمن ترشحهم أن يكونوا على قدر المسئولية في التعاون والانسجام وتكوين فريق يختلف في الرأي لكنه لا يتخالف.وقد وجه الدكتور ناصر الحجيلان كلمة للحضور جاء فيها : «إن المجتمع الثقافي الذي تمثلونه هذه الليلة يقرر اختياراته للمرشحين والمرشحات ممن يؤمل فيهم تمثيلكم في مجلس الإدارة للنهوض بحركة الثقافة والأدب في المنطقة، وإذا كانت الانتخابات آلية من الآليات التي يفترض فيها التجاوب مع تطلعات الجمهور والمجتمع فإنها أداة من الأدوات المستخدمة للوصول إلى الكفاءات المناسبة التي يسند إليها العمل، ونطمح أن تكون أداة مجدية « و أكد الحجيلان في كلمته على أن الوزارة ستقوم بعمل مراجعة شاملة لهذه التجربة وتلمس الثغرات والملحوظات التي رافقتها للوصول إلى أفضل الصيغ التي يراها المجتمع الثقافي مناسبة لتسيير العمل الثقافي ليكون قادراً على المنافسة والتميز في مجاله. وأضاف الحجيلان : « إن الجمعية العمومية وهي ترشح مجلس الإدارة لتؤكد على أهمية روح العمل الجماعي التعاوني وتهيب بمن ترشحهم أن يكونوا على قدر المسئولية في التعاون والانسجام وتكوين فريق يختلف في الرأي لكنه لا يتخالف ويتفق في الهدف ويفتح المجال للنقاش الحر والحوار المنضبط لكي يخلق ثقافة منسجمة وناجحة قائمة على المنطق الصحيح في تكوين قراراتها، ثقافة تقبل التحدي والتجديد والاكتشاف دون أن تتخلى عن المكتسبات التي لها رصيد من الواقعية في التأثير والأهمية. « واختتم الحجيلان كلمته بدعوة الحضور للمشاركة في ملتقى المثقفين السعوديين الثاني، الذي سيقام برعاية خادم الحرمين الشريفين ويفتتحه معالي وزير الثقافة والإعلام في السابع والعشرين من ذي القعدة الجاري. وبعد انتهاء عملية التصويت ألقى ممثل المثقفين كلمة أشار فيها إلى أهمية العملية الانتخابية للارتقاء بالعمل الثقافي الوطني وخاصة أن المملكة تمتلك إرثا يزيد على خمسة آلاف سنة وإرثا إسلاميا. هذا وقد أبدى البعض الارتياح لنتيجة الانتخابات بينما أبدى البعض استغرابه من وجود 4 مثقفات ضمن القائمة وانزعاجه بعدم الفوز رغم ثقته المسبقة في ذلك ..(اليوم ) وقد حضرت الانتخابات وعاينت بعض الأمور وقمت ببعض الاستطلاعات قدمت التهنئة للفائزين وتناولت بعض المحاور حول الانتخابات ستنشر غدا إن شاء الله.