بحضور سعادة الدكتور ناصر بن صالح الحجيلان وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية ورئيس لجنة الإشراف على الانتخابات وأعضاء لجنة الانتخابات أسفرت انتخابات الجمعية العمومية لنادي الرياض الأدبي التي عقدت مساء الأحد 18/11/1432ه عن فوز كل من: عبدالله الوشمي وصالح المحمود وعبدالله الحيدري وليلى الأحيدب وصالح الغامدي وهاني الحجي وبندر عثمان الصالح ورحاب أبو زيد وهدى الدغفق ووضحاء آل زعير.وذلك من بين خمسة وثلاثين مرشحا ومرشحة. وكانت الانتخابات قد بدأت بالقرآن الكريم ثم كلمة وكيل الوزارة للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان الذي وجه خطابه للحضور قائلا إن المجتمع الثقافي الذي تمثلونه هذه الليلة يقرر اختياراته للمرشحين والمرشحات ممن يؤمل فيهم تمثيلكم في مجلس الإدارة للنهوض بحركة الثقافة والأدب في المنطقة، وإذا كانت الانتخابات ىلية من الآليات التي يفترض فيها التجاوب مع تطلعات الجمهور والمجتمع فإنها اداة من الأدوات المستخدمة للوصول إلى الكفاءات المناسبة التي يسند إليها العمل، ونطمح ان تكون اداة مجدية. وأضاف الحجيلان أن الوزارة ستعمل مراجعة شاملة لهذه التجربة وتلمس الثغرات والملحوظات التي رافقتها بهدف الوصول إلى أفضل الصيغ التي يراها المجتمع الثقافي مناسبة لتسيير العمل الثقافي لكي يكون قادراً على المنافسة والتميز في مجاله. ومضى الحجيلان قائلا إن الجمعية العمومية وهي ترشح مجلس الإدارة لتؤكد على أهمية روح العمل الجماعي التعاوني وتهيب بمن ترشحهم أن يكونوا على قدر المسئولية في التعاون والانسجام وتكوين فريق يختلف في الرأي لكنه لا يتخالف ويتفق في الهدف ويفتح المجال للنقاش الحر والحوار المنضبط لكي يخلق ثقافة منسجمة وناجحة قائمة على المنطق الصحيح في تكوين قراراتها، ثقافة تقبل التحدي والتجديد والاكتشاف دون أن تتخلى عن المكتسبات التي لها رصيد من الواقعية في التأثير والأهمية. واختتم الحجيلان كلمته بدعوة الحضور للمشاركة في ملتقى المثقفين السعوديين الثاني الذي سيقام برعاية خادم الحرمين الشريفين ويفتتحه معالي وزير الثقافة والإعلام في السابع والعشرين من ذي القعدة الجاري. يزيد على الف واربعمائة سنة وأن الأندية لابد أن تتغير وتتطور وتلحق بركب التحديث والتطوير والتجديد وألا تقتصر على الأدب بل يجب أن تنفتح على المجتمع بكافة فئاته وشرائحه. وبعد انتهاء عملية التصويت ألقى ممثل المثقفين كلمة أشار فيها إلى أهمية العملية الانتخابية للارتقاء بالعمل الثقافي الوطني وخاصة أن المملكة تمتلك إرثا يزيد على خمسة آلاف سنة وإرثا اسلاميا وعقب إعلان النتائج تم عقد الاجتماع الأول لمجلس الإدارة المنتخب تم خلاله إجراء الاقتراع السري حيث أسفرت نتائجه عن ترشيح عبدالله الوشمي رئيسا لمجلس الإدارة بالإجماع في ثاني إجماع بعد نادي الأحساء الأدبي وعبدالله الحيدري نائبا لرئيس مجلس الإدارة وهاني الحجي مسئولا إداريا وصالح المحمود مسئولا ماليا. وقد حضر الانتخابات أعضاء لجنة الإشراف على الانتخابات عبدالله الكناني مدير عام الإدارة العامة للأندية الأدبية ومنصور العساف ممثل إمارة منطقة الرياض ود.علي الموسى ممثل المثقفين من خارج الوزارة وحسين الحربي كبير المستشارين القانونيين في الوزارة. ويأتي فوز أربع سيدات بعضوية المجلس تأكيدا لدور المرأة وحضورها الفاعل في المشهد الثقافي.