مددت جامعة الدمام فترة تسديد الرسوم الدراسية لمدة أسبوعين إضافيين، ليكون آخر يوم للسداد الأول من ذي الحجة المقبل. وأوضح عميد التعليم عن بُعد الدكتور سعد العمري، أن قرار تمديد فترة تسديد الرسوم الدراسية للبرنامج جاء بعد مطالبات من الكثير من الطلاب، الذين دعوا إلى منحهم فرصة كافية لسداد الرسوم، معتبرين الفترة التي حددتها الجامعة غير كافية، وبخاصة أنها تأتي بعد مواسم إنفاق متتالية، مثل رمضان المبارك، وإجازة عيد الفطر، وبدء الدراسة، لافتاً إلى أن إدارة الجامعة قررت أن تلبي رغبتهم، وتمنحهم فترة إضافية. الدكتور العمري: قرار تمديد فترة تسديد الرسوم الدراسية للبرنامج جاء بعد مطالبات الطلاب، الذين دعوا إلى منحهم فرصة كافية لسداد الرسوم، معتبرين الفترة التي حددتها الجامعة غير كافية، وبخاصة أنها تأتي بعد مواسم إنفاق متتالية، مثل رمضان المبارك وإجازة عيد الفطر وبدء الدراسة وقال العمري: إن الجامعة حريصة على مصلحة الطلبة ووضعت في الاعتبار ظروفهم المادية، وبخاصة أن معظم المقبولين من الطلبة موظفون، ولديهم عائلات والتزامات مادية، وأن الجامعة قررت منحهم أسبوعين إضافيين، وهي فترة كافية خاصة أنها تتزامن مع تسلمهم راتب ذي القعدة الجاري، وأكد أن الجامعة ستلتزم بالمدة الزمنية الجديدة المقررة، ولن يكون هناك أي تمديد آخر ، مشيرا إلى أن هناك عددا كبيرا من الطلبة المقبولين في البرنامج، أكملوا مرحلة التسديد وتسليم الوثائق، وأن عملية دفع الرسوم، وتحديد الفترة الزمنية، جاء بهدف معرفة جدية المقبولين. وأضاف أن برنامج التعليم عن بعد يختلف عن سابقه (الانتساب)، الذي وصفه بغير الجيد والمفيد، نظراً لأن الطلاب كانوا لا يحضرون إلى الجامعة إلا أثناء فترة الاختبارات، وكان همهم الأول الحصول على المذكرات الدراسية من المكتبات العامة، أو من زملائهم، وتنتهي العلاقة مع الجامعة عند هذا الحد، لافتاً إلى أن النظام الجديد يعتمد على التعلم الذاتي، الذي يتم الاعتماد فيه على الطالب بنسبة كبيرة، إذ تتوجب عليه المشاركة في شكل يومي مع الدكتور أو المعيد، وتحميل المواد الدراسية والمذكرات من الموقع الإلكتروني الخاص في البرنامج، إضافة إلى أنه يتطلب عددا معينا من المشاركات الأسبوعية، التي تساعده في فهم المادة بشكل جيد.