استبعد خبراء الفلك وعلم الفيزياء تعرض المنطقة الشرقية لهزات أرضية مستقلة مؤكدين أنها ثابتة جيولوجيا إلا أنه في نفس الوقت فإن المنطقة ليست بمأمن عن الهزات المنقولة من هزات في الصفيحة الإيرانية التي تنتقل عند حدوث زلازل بدرجة كبيرة وفق مقياس ريختر وطالب الخبراء الجهات الحكومية بإيجاد دراسات ومعايير هندسية متأنية لحقول النفط والمنشآت الصناعية في المنطقة الشرقية. وأكد الدكتور علي الشكري تخصص علم الفيزياء والفلك بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن ل»اليوم» أن الهزات الأرضية في المنطقة الشرقية تكاد تكون معدومة بسبب أنها منطقة «خاملة» زلزاليا وحالها حال مثيلاتها في بقاع العالم. الهزات الأرضية في المنطقة الشرقية تكاد تكون معدومة بسبب أنها منطقة «خاملة» زلزاليا وحالها حال مثيلاتها في بقاع العالم ، فعند حدوث بعض الهزات فإنها لا تصل لمستويات مرتفعة وجميعها غير محسوسة عمليا ولا تشكل خطرا على السكان. فعند حدوث بعض الهزات فإنها لا تصل لمستويات مرتفعة وجميعها غير محسوسة عمليا ولا تشكل خطرا على السكان كما أن المخاوف من حدوث زلازل بسبب عمليات سحب البترول من أعماق الأرض غير موجودة في الوقت الراهن بسبب ضخ المياه بدلا عن المواد المسحوبة من باطن الأرض والتي تقوم بسد الفجوات الناتجة من عملية السحب والتي قد تسبب انفجارا داخليا مما قد ينتج هزات شبية بتفجيرات الديناميت فبالتالي فإن النشاط الزلزالي بالمنطقة الشرقية شبه معدوم كما أنه لا يوجد هناك خطر على المنشآت النفطية لأن بؤرة مناطق الزلازل القوية بعيدة جدا عنها كمناطق إيرانوباكستان حيث تزيد المسافة بين بؤرة الزلزال والمسافة والمنطقة الشرقية لأكثر من 1000كيلو مترا كما لا توجد في منطقة آبار البترول تصدعات نشطة ولكن الاحتمال وارد أن يصل الأثر، حيث إن الزلازل تؤدى لهزات ثانوية أو ارتدادية أخرى ولكن خفيفة ولا خوف منها فبذلك قد تصبح المنطقة مهيأة حيث من المفترض وبصورة احترازية وضع المعايير الهندسية اللازمة دون المبالغة فيها لتفادي مثل هذه بالرغم من قلة الاحتمال لأهمية حقول النفط والمنشآت الصناعية في الشرقية»، وأضاف الدكتور الشكري «أنه في حال حصول زلزال قوي في إيران قد تتعرض المنطقة الشرقية لهزات خفيفة وغير محسوسة لأنها تصل بهزات خفيفة وتسجل على مقياس رصد الزلازل بحوالي 2 أو 3 ريختر حيث إن الهزات الأرضية التي شهدتها منطقة الخليج خلال السنوات الماضية ليس لها تأثير على الشرقية إطلاقا أما في حال تصادم الصفائح العربية مع الآسيوية وهذا النوع يتميز بأنه عنيف ويمكن الإحساس به على نطاق واسع مثل ما يقع في الهزات الأرضية في باكستان فهذه يستبعد تماما وصولها للملكة عامة وللمنطقة الشرقية خاصة بصورة محسوسة نظرا إلى بُعد المسافة وحتى يشعر سكان المنطقة الشرقية بالهزات الأرضية يجب أن تبلغ درجة الزلازل أعلى من 5.5 درجة على مقياس ريختر». وطالب الدكتور الشكري أخذ الاحتياطات اللازمة عند بناء المساكن وخاصة المباني العالية وتصميمها وذلك كحل احترازي بحيث تكون مقاومة جزئيا للزلازل وعند حده الأدنى ودون المبالغة في الأمر للتقليل من هدر المال بدون مردود يذكر فكل منطقة لا بد أن تخضع لمقاييس مختلفة عن منطقة أخرى تبعا لطبيعة الأرض والقشرة الأرضية.