يتشوق جمهور مهرجان الدوحة السابع للأغنية والذي سينطلق في الحادي عشر من يناير 2006م إلى ايقونة الغناء الخليجي نوال وتعد مشاركة الفنانة الكويتية الكبيرة نوال في مهرجانات الدوحة للأغنية في دوراته المختلفة تعد علامة مميزة لكلا الجانبين المهرجان ونوال فهذه النجمة المحبوبة ساهمت وبدرجة كبيرة في تثبيت اسم المهرجان كواحد من اميز المهرجانات العربية في مجال الاغنية وكذلك كرس المهرجان حضور وبروز الفنانة الكبيرة نوال فكانت العلاقة بين الطرفين مثار اعجاب المتابعين وجماهير الغناء العربي والخليجي. وقد ارتبطت نجمة الكويت نوال بلياليه وجمهوره منذ ان بدأت في المشاركة في المهرجان الثاني عام 2001 ولم تنقطع عن المشاركة فيه حتى في احلك ظروفها الصحية وقد كان لحبها لجمهور الدوحة اثره في الاستمرارية . في الثاني شاركت نوال بقوة مع راشد الفارس وكلوديا شمالي وعبدالمجيد عبدالله وغنت حينها اغنية حب مهداة الى قطر ومقدمة من الكويت الى الشعب القطري وقد كان البومها (تهددني) على كل لسان في تلك الفترة وغنت في حينها اغنيتها الشهيرة (القلوب الساهية) كأروع ما غني في ذلك المهرجان وقد كانت والدتها حاضرة في تلك الليلة وعيونها ترقب ابنتها المبدعة ذات الإحساس الرائع . في الثالث شاركها صابر الرباعي وراشد الماجد وابدعت كعادتها بفستانها الأزرق الموشى بطعم التراث الكويتي الرائع والذي كان مثار إعجاب الكل وقد أصابها الإعياء في تلك الليلة فلم تكمل وصلتها وذهبت إلى الطوارئ وكانت متضايقة كثيرا بسبب أنها لم تتمكن من امتاع جمهورها اكثر واكثر. في الرابع ثارت شكوك كثيرة حول مشاركتها خصوصا وأنها كانت تعاني من أمراض في عينها وكذلك أصيبت بنوبة انفلونزا حادة لكنها أصرت على المساهمة في في امتاع جمهوره وكان رذاذ النوافير المنبعثة من مسرح الدفنة يعطيها انتعاشا كبيرا لتبدع اكثر واكثر وقد كان يشاركها في تلك الليلة ايهاب توفيق والراحلة ذكرى وابو بكر سالم وقد اختتمت نوال ليالي المهرجان وغنت رغم المها وتعبها ومرضها كاروع مايكون الغناء وسهر معها جمهور المهرجان بل كان يطالبها بالاكثر ونست ليلتها سحابة الحنين نوال نفسها وغنت وأطربت وتألقت بشكل غير عادي . في الخامس عادت نوال ومعها رضا العبدالله وحسين الجسمي وفضل شاكر الذي شاركها الاداء في المسرح وغنت معه (احاول) ولم ينس الجمهور في قطر عندما حضرت أحلام لتجلس في مدرج الجمهور احتراما وتقديرا للفنانة نوال لتحضر مع الجميع وتستمتع الى أيقونة الغناء الخليجي نوال مما كان له الأثر الكبير في سد جميع أبواب التكهنات الصحفية التي تتردد بين فترة وأخرى عن منافسة أو صراع كما كان يتردد على زعامة الأغنية الخليجية النسائية بين أحلام ونوال ليشاهد الجميع الحب بين النجمتين الكبيرتين . في السادس في عام 2005 تألقت نوال في افتتاح المهرجان كتألقها في كل دورات المهرجان ليصل عدد مشاركتها إلى 5 مشاركات بدون انقطاع وقد حضرت نوال في خمس مشاركات مؤتمرين صحفيين ولم تقم مؤتمرات في الثاني والرابع والسادس ومن المؤمل ان تعقد مؤتمرا صحفيا في أول يوم من وصولها في المهرجان السابع هذا العام . تنوع قادة الفرق الموسيقية الذين صاحبوا نوال في حفلاتها في الدوحة مابين أمير عبد المجيد وعماد عاشور وقد كرمت نوال في كل مشاركاتها وكذلك أخذت بصمتها التذكارية في المهرجان الرابع ومازالت تحتفظ إدارة المهرجان ببصمة الفنانة المحبوبة نوال بعد أن بصمت بصوتها الهامس في سجل المهرجان الحافل . تحرص الفنانة نوال على تقديم جديدها في كل عام لجمهورها في الدوحة ومن المؤمل أن تقدم جديدها الذي تجهز له في الفترة الراهنة . بل وتقدم الفنانة نوال أغنية خاصة تعد مفاجأة لمحبي الفن الكويتي الأصيل وسوف يكشف عنها في الأيام القادمة .