قال سمو الامير تركي الفيصل الرئيس السابق للاستخبارات، والسفير السابق في كل من لندنوواشنطن، وسلف عادل الجبير في سفارة المملكة في واشنطن، إن أدلة قوية تشير إلى أن ايران متورطة في مخطط لاغتيال السفير الجبير في واشنطن. وقال الامير تركي في مؤتمر للصناعة بلندن الأربعاء: «... كمّ الادلة في القضية هائل ويظهر بوضوح مسؤولية ايرانية رسمية عنه». وأضاف: «هذا غير مقبول.. لابد أن يدفع أحد في ايران الثمن».. وقال ان هذا الثمن يجب ان يكون بالشروط المقبولة وفقاً للاعراف والممارسات المعمول بها في ايران ودول اخرى. ودعا الامير تركي السلطات الايرانية الى المساعدة وتقديم المسؤولين عن محاولة الاغتيال للعدالة. وقال «اياً كان المسؤول عن هذا في الحكومة الايرانية فإننا نأمل أن تقدّمه السلطات الايرانية للعدالة بغض النظر عن مدى ارتفاع مستوى هذا الشخص». وأضاف: «من الواضح أن هذا عمل.. كيف أصفه.. إجرامي جداً في نواياه. وضع مؤامرة لاغتيال ممثل دولة في دولة أخرى والاستعانة ببارونات المخدرات وشخصيات أخرى من هذا النوع لتحقيق هذا.. هذا يفوق الوصف».