قال صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل امس أن هناك أدلة قوية على أن إيران وراء مخطط لاغتيال سفير السعودية في واشنطن. وقال الأمير تركي في مؤتمر للصناعة في لندن "كم الأدلة في القضية هائل ويظهر بوضوح مسؤولية إيرانية رسمية عنه." وأضاف "هذا غير مقبول. لابد وأن يدفع أحد في ايران الثمن." وقال ان هذا الثمن يجب ان يكون بالشروط المقبولة وفقا للأعراف والممارسات المعمول بها في ايران ودول أخرى. ودعا الأمير تركي السلطات الايرانية الى المساعدة وتقديم المسؤولين عن محاولة الاغتيال للعدالة. وقال "أيا كان المسؤول عن هذا في الحكومة الايرانية فإننا نأمل أن تقدمه السلطات الإيرانية للعدالة بغض النظر عن مدى ارتفاع مستوى هذا الشخص." وأضاف "من الواضح أن هذا عمل... كيف أصفه؟ إجرامي جدا في نواياه. وضع مؤامرة لاغتيال ممثل دولة في دولة أخرى والاستعانة ببارونات المخدرات وشخصيات أخرى من هذا النوع لتحقيق هذا. هذا يفوق الوصف." ولم يتضح الدافع وراء المخطط المزعوم. وكانت ايران فيما مضى تغتال معارضيها في الخارج لكن محاولة اغتيال سفير ستمثل تغيرا غير معتاد بدرجة كبيرة. ووصف الرئيس الامريكي باراك اوباما المؤامرة المزعومة بأنها "انتهاك صارخ للقانون الامريكي والقانون الدولي."