وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله أمره الكريم بتوفير كل التعزيزات وبشكل عاجل للحد من الأضرار التي واكبت الأمطار والسيول في محافظة جدة وما جاورها. وفيما يلي نص الأمر الملكي الكريم: صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام نسخة لصاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية نسخة لصاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة نسخة لصاحب السمو الملكي وزير الشؤون البلدية والقروية نسخة لمعالي وزير المالية نسخة لمعالي وزير النقل نسخة لمعالي وزير المياه والكهرباء نسخة لمعالي وزير الصحة نظراً لما واكب الأمطار والسيول في محافظة جدة وما جاورها ، من أضرار جسيمة ، أدت لكثير من الأضرار الخطيرة على الإنسان والمنشآت، وأن محافظة جدة تواجه خطر الغرق في كثير من المناطق، فيعتمد حالاً ودون أي تأخير البدء بشكل عاجل بتوفير كل التعزيزات للحد من تلك الأضرار خاصة وأن الأمطار مترقب استمرارها في الأيام القادمة وقد زودنا سمو أمير منطقة مكةالمكرمة بنسخة من ذلك للرفع حالاً عن الجهات المقصرة وتقرير شامل حول ذلك، ومن تأخر في تنفيذ الأوامر السابقة، كما زودنا وزير المالية بنسخة من أمرنا هذا لاعتماد المبالغ اللازمة لتوفير كل الإمكانات والتعزيزات بشكل فوري. وعلى جميع الجهات المختصة العمل ليلاً ونهاراً لإنهاء هذا الأمر ومن يتهاون في هذا الأمر الخطير فيحاسب بشدة، ويرفع لنا أولاً بأول. فأعتمدوا ما يلزم
خالد الفيصل: أمر الملك سينفذ بالحرف الواحد أكَّد أمير منطقة مكةالمكرمة، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أن أمر خادم الحرمين بالرفع حالاً عن الجهات المُقصِّرة في سيول جدة، ومَن تأخَّر في تنفيذ الأوامر السابقة ومحاسبتها بشدة، سوف يؤخذ بكل جديِّة، وسيُنفَّذ حرفيّاً". وأوضح الفيصل في لقاء مع القناة السعودية الأولى أن خادم الحرمين، وسمو ولي عهده الأمين كانا متواصلَيْن معه، وقد أبديا أسفهما؛ لما يحدث لمحافظة جدة عند هطول الأمطار. مضيفاً: "الأمطار التي هطلت على محافظة جدة اليوم كانت كثيفة جدّاً"، وبلغت نسبة 112 أو 114 في بعض الأماكن، حسب ما وَصَلَه من تقديرات، "وهذا ليس تبريراً لما يحدث في شوارع جدة عندما تسقط الأمطار، فالشوارع توقَّفت بها الحركة، والمواطنون مُحتَجَزون في المساكن والإدارات الحكومية والمؤسسات، ولم يتمَّ تلقي أي بلاغ عن إصابات بليغة، ولله الحمد" وأكَّد أن الدفاع المدني والشرطة ورجال قوات الطوارئ الخاصة بمساعدة المُحتجَزين لا زالوا يعملون حتى هذه اللحظة. مضيفاً: "أن هنالك فرقة برئاسة الأمير مشعل بن ماجد تعمل منذ الصباح؛ لإدارة الحركة، وإنقاذ المواطنين المُحتجَزين، وهناك أماكن أخرى متواجدة فيها المياه بكثافة؛ لعدم وجود شبكة تصريف سوى نسبة 10 % من المحافظة، والسدود لم تُقَم حتى الآن؛ بسبب تأخُّر في تنفيذ تلك المشاريع، والتي كان بالإمكان البدء فيها منذ شهور. .وقدَّم الفيصل شكره وتقديره واعتزازه لرجال الدفاع المدني والشرطة ورجال قوات الطوارئ الخاصة، "حيث شاهدتهم اليوم وهم يقومون بمساعدة المحتجزين
إجتماع وزاري عاجل الأحد لوضع حلول جذرية لأضرار السيول قال صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية: "إنه إنفاذا لتوجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بتوفير كل التعزيزات وبشكل عاجل للحد من الأضرار التي واكبت الأمطار والسيول في محافظة جدة وما جاورها، فقد كلفني سيدي نائب خادم الحرمين الشريفين بضرورة عقد اجتماع عاجل مع الوزراء المعنيين بهذه المشكلة والتحضير من الآن لعرض دراسة لجميع الأمور المتعلقة بتصريف السيول ودراسة العقود السابقة والمبالغ المرصودة لكل جهة لمعرفة ما يمكن عمله عاجلا وما هي الأمور التي يجب عملها فورا لما يضمن عدم تكرار مثل ذلك مستقبلا ، على أن يكون الاجتماع في مكتبنا يوم الأحد المقبل لدراسة الموضوع من جميع جوانبه في منطقة مكةالمكرمة حاليا وجميع مناطق المملكة مستقبلا، وإيجاد الحلول الناجحة والعاجلة وسرعة ذلك ورفع تقرير عاجل لسيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي نائب خادم الحرمين الشريفين بما سوف يتخذ ومعالجة الوضع بشكل جذري.