مانويل جوزيه خسر حب الكثير من جماهير الأهلي بعجرفته وتكبره وغروره, وأول مواقفه التي أثارت الاستغراب هو عناده وإصراره على رحيل أحمد حسن دون أي اعتبارات فنية ولا تقدير لمكانة هذا اللاعب الكبير , لكن العيب ليس فيه إنما في إدارة الأهلي التي تركت له الحبل على الغارب على اعتبار انه مدرب من كوكب تاني وخارق للعادة, لكن لأن الله لا يرضى بالظلم فقد كان عقابه سريعا لجوزيه بخروج الأهلي من بطولتين في أسبوعين هما دوري أبطال إفريقيا وكأس مصر , وكم أتمنى أن يحمل غدا ( الصقر ) أحمد حسن كأس مصر مع الزمالك لتكون صفعته قوية لجوزيه ولمسؤولي الأهلي. لم يكتف جوزيه بذلك، بل تطاول على الصحفيين المصريين في برنامج على شاشة قناة ناديه, وأحيي الزميل أيمن أبو عايد رئيس رابطة النقاد الرياضيين المصريين لتمسكه باعتذار جوزيه على القناة نفسها ( محل الواقعة )، وأنا معه أرفض الاعتذار الكتابي، لانه لا يتناسب مع حجم الجرم. «البرامج الرياضية المصرية تحتاج إلى الكثير حتى تعود إلى صوابها بعد أن جنحت إلى الاستفزاز وأصبحت تحمل أجندات مموليها بعيدا عن مصلحة الرياضة المصرية, وبعد أن عاد المتحولون عقب الثورة إلى سابق عهدهم. أتمنى أن أرى برنامجا رياضيا يصاغ بموضوعية بعيدا عن أهواء مموليه» كم أنت جميل يا معلم .. حسن شحاتة هذا المدرب الخلوق الذي يعمل في صمت .. قطعه الإعلام بعدما أخفق في بلوغ أمم إفريقيا مع المنتخب المصري ونسوا انه أسعد المصريين 6 سنوات بالفوز بكأس إفريقيا 3 مرات على التوالي في إنجاز تاريخي صعب لن يتكرر . غدا شحاتة على موعد مع إنجاز جديد يضاف لسجله المرصع بالألقاب، إذ أنه مرشح بقوة لقيادة الزمالك للفوز بكأس مصر .. مع كل التقدير والتحية لإنبي المكافح الذي يسعى هو الآخر للفوز .. لكن فارق التاريخ والإمكانيات, بالإضافة للجماهير البيضاء التي ستملأ استاد القاهرة عن بكرة أبيه كلها عوامل ترجح كفة "القلعة البيضاء". بوب برادلي .. "مقلب" وفصل بارد جديد من رئيس الاتحاد المصري سمير زاهر للجماهير المصرية, ياراجل حرام عليك كيف لمدرب عاطل عن العمل أن يحقق إنجازا مع منتخب مصر الذي يحتاج إلى خبير كبير ؟ الغريب أن من مبررات زاهر لاختيار برادلي هو أنه قبل المبلغ المالي المعروض عليه، ونسي أن يسأله : لماذا تقبل هذا العرض الضعيف ؟ .. سأوفر على زاهر الرد وأقول له : مدرب عاطل ووجد فرصة يقول لها لا .. منك لله يا زاهر . أجمل ما قرأته خلال هذا الأسبوع كلمات للزميل محمد فتحي في مقاله الرائع في الزميلة اليوم السابع إذ قال : "البرامج الرياضية المصرية تحتاج إلى الكثير حتى تعود إلى صوابها بعد أن جنحت إلى الاستفزاز وأصبحت تحمل أجندات مموليها بعيدا عن مصلحة الرياضة المصرية, وبعد أن عاد المتحولون عقب الثورة إلى سابق عهدهم. أتمنى أن أرى برنامجا رياضيا يصاغ بموضوعية بعيدا عن أهواء مموليه" .. والله عندك حق. [email protected]