تسبب مرور مسار مشروع نقل السكة الحديد إلى غرب الاحساء على أراض تابعة لأحد الجهات في توقف المشروع ، حيث رفضت هذه الجهة مرور المسار على أراضيها ، وتقوم المؤسسة العامة للخطوط الحديدية بإجراء التفاوض مع هذه الجهة لحل المشكلة ، ولم يتم التوصل حتى الآن لاتفاق رسمي حول مرور المسار الجديد على أراضى هذه الجهة ، وتوقف المقاول المنفذ عن مواصلة المشروع ، في الوقت الذى علمت فيه " اليوم" عن بوادر لإنهاء هذه المشكلة ومواصلة العمل في المشروع الحيوي الذى تترقبه الاحساء. وطالب مواطنون بسرعة إنهاء كافة المتعلقات الرسمية والتي بشأنها السماح بمرور المسار في الخطة المرسومة مسبقا والمتفق عليها مع كافة الأطراف المعنية. ويعتبر مشروع نقل مسار الخط الحديدي الذي يمر من داخل محافظة الأحساء إلى خارج النطاق العمراني حلاً للأزمة التي يعاني منها شمال الأحساء من سنوات ، وأكدت المؤسسة العامة بأن المشروع يعتبر الحل الأمثل لتحقيق دمج شرق المحافظة بغربها مع تقليص زمن الرحلة ما بين الدمام والرياض ،وذلك بتفادي العديد من التقاطعات داخل المحافظة، حيث تم رصد مبلغ 700 مليون ريال تنفيذ هذا المشروع المهم. وتم تصميم إنشاء المشروع في أحد المكاتب الهندسية بالتعاون مع مكاتب تصميم عالمية متخصصة في مشاريع الخطوط الحديدية, وشملت التصاميم بناء جسور وكباري لتأمين إنسيابية السير عند تقاطع الخطوط الحديدية مع بعضها وتقاطعها مع الطرق السريعة في المواقع التي يمر منها المسار الجديد مع المحافظة على اتصاله بالخط المباشر الذي يربط المنطقة الشرقية بالرياض، وكان التوسع العمراني الذي تشهده الأحساء وباقي المدن التي يمر بها القطار قد تطلب إعادة النظر إما في مسارات الخط الحديدي أو بدراسة التقاطعات مع الخطوط الحديدية بما يخدم أهداف وخطط التنمية العمرانية في هذه المدن.