صرح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية بأنه عند الساعة التاسعة من مساء يوم الاثنين 5 / 11 / 1432ه قامت مجموعة من مثيري الفتنة والشقاق والشغب في بلدة العوامية بمحافظة القطيف بالتجمع بالقرب من دوار الريف في العوامية والبعض منهم يستخدم دراجات نارية حاملين قنابل المولتوف، حيث شرعوا في مباشرة أعمالهم المخلة بالأمن وبإيعاز من دولة خارجية تسعى للمساس بأمن الوطن واستقراره ويعتبر تدخلا سافرا في السيادة الوطنية فانساق وراءهم ضعاف النفوس ظنا منهم ان أعمالهم ستمر دون موقف حازم تجاه من سلم إرادته لتعليمات وأوامر الجهات الأجنبية التي تسعى لمد نفوذها خارج دائرتها الضيقة وعلى هؤلاء أن يحددوا بشكل واضح إما ولاءهم لله ثم لوطنهم أو ولاءهم لتلك الدولة ومرجعيتها. وقد تم بتوفيق من الله جل جلاله التعامل مع هؤلاء الأجراء من قبل قوات الأمن في الموقع وبعد أن تم تفريقهم جرى إطلاق نار بأسلحة رشاشة باتجاه رجال الأمن من أحد الأحياء القريبة من الموقع الأمر الذي أسفر عن إصابة أحد عشر رجلا من رجال الأمن تسعة منهم بطلق ناري واثنان منهم بقنابل المولتوف وإصابة مواطن وامرأتين بطلق ناري في أحد المباني المجاورة، وقد أدخل الجميع على إثر ذلك المستشفى. وإذ تعلن وزارة الداخلية ذلك فإنها تؤكد أنها لن تقبل إطلاقا المساس بأمن البلاد والمواطن واستقراره وأنها ستتعامل مع أي أجير أو مغرر به بالقوة وستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه القيام بذلك وتهيب في ذات الوقت بذويهم من العقلاء ممن لا نشك في ولائهم أن يتحملوا دورهم تجاه أبنائهم "فالساكت عن الحق شيطان أخرس «وإلا فليتحمل الجميع مسؤولية وتبعات تصرفاته، هذا وبالله العون والقوة وسداد الرأي». من جهة أخرى أكدت فعاليات من ربوع الوطن رفضها الشديد لهذه التصرفات الصبيانية المأجورة التي تعكر الاجواء والصفو. «ثمن مختصون ومواطنون جهود وزارة الداخلية وعلى رأسها رجل الأمن الاول الأمير نايف بن عبد العزيز ، حيث تقوم الوزارة ورجالها بدور كبير في الحفاظ على الأمن، ومواجهة الأخطار فلهم منا كل احترام وتحية وإجلال وتقدير ، وأن إصابة رجال الوطن هي إصابة في قلوبنا جميعا، مشيدين بدور رجال الأمن البواسل وما يقومون به لحماية الأرواح والممتلكات» كما انها تعكس عدم الولاء للوطن ، وقالوا: إن تحديد الولاء واجب على كل من يأكل ويعتاش من خيرات هذا الوطن، الذي يحوي الجميع بحب وعطف، وأبدوا اندهاشهم من هذه القلة المندسة بين عموم المواطنين، وتساءلوا عن أي مبادئ يدافعون وأبواب المسئولين مشرعة أمام الجميع من اكبر مسئول في البلاد لأصغر مسئول ، وطالبوا بالضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه الاساءة لهذا الوطن ، وطن الخير والكرم ، الذي يجب ان نحافظ عليه جميعا وسط ما يحدث من خراب منظم ومكرس في المنطقة. من جهة أخرى ثمن مختصون ومواطنون جهود وزارة الداخلية وعلى رأسها رجل الامن الأول الأمير نايف بن عبد العزيز ، حيث تقوم الوزارة ورجالها بدور كبير في الحفاظ على الامن ، ومواجهة الأخطار فلهم منا كل احترام وتحية وإجلال وتقدير ، وأن إصابة رجال الوطن هي إصابة في قلوبنا جميعا، مشيدين بدور رجال الامن البواسل وما يقومون به لحماية الأرواح والممتلكات، داعين الى بذل الجهد في نشر التوعية بمخاطر الولاءات الأجنبية، لهذه الدولة أو تلك لأنها لا تجلب على الوطن إلا الدمار ، وطالب مواطنون بالقطيف من مقام وزارة الداخلية بمواجهة هؤلاء بكل حزم وقوة وكشفهم وفضحهم على الملأ لأنهم مسيئون ويسيئون للوطن بأكمله سواء كان مغررا بهم أو أجراء ، فقال المواطن محمد الحيدر : من غير المعقول أن نرهن الوطن لمجموعة من المراهقين ووجب مواجهتهم بكل قوة، في حين قالت المواطنة إباء المصطفى: إنها كمواطنة ترفض هذا التصرف غير المسئول وتطالب من هؤلاء ومن يقف وراءهم بالكف عن إيذاء الوطن لأنه لنا جميعا ، وتساءلت المعلمة فاطمة العلي : " كيف نكون مملكة السلام وبيننا هؤلاء الخونة؟إنهم لا يستحقون الحياة.