استقبل صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية فى مكتب سموه بالإمارة صباح الثلاثاء مدير عام المؤسسة العامة لجسر الملك فهد المهندس بدر بن عبدالله العطيشان يرافقه مسئولو المؤسسة. الامير جلوي يتوسط مدير عام ومسئولي مؤسسة الجسر ( اليوم ) وفي بداية اللقاء قدم العطيشان لسموه التقرير السنوي الثالث والعشرين للمؤسسة العامة لجسر الملك فهد عن العام 1430/1431ه الموافق 2009م وعن الخطط المستقبلية والمشاريع القائمة لتوسعة جسر الملك فهد وعن أعداد المركبات والشاحنات التي عبرت الجسر خلال عام 2009م "17.857.523" مركبة وشاحنة بمعدل يومي "21.527" مركبة كما بلغ عدد المسافرين خلال عام 2009م "17.596.019" مسافر بمعدل يومي بمقدار "48.208" مسافر ، كما قدموا لسموه عددا من الأمور التي تهم الحركة المرورية في الجسر والآليات الجديدة التي اتخذتها المؤسسة والتي من شأنها تسهيل حركة السير في الجسر، إضافة إلى أهمية الجانب السياحي الذي يشكله جسر الملك فهد واستثمار المواقع السياحية بشكل يتناسب والدور الذي يقوم به الجسر، 17.5 مليون مسافر استقبلهم الجسر العام الماضيوأشاد سموه بهذا المشاريع والخطوات التطويرية التي يشهدها جسر الملك فهد، مؤكدا سموه على أن هذه المشاريع تحظى بمتابعة واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية "حفظه الله" الذي يوجه دائما بأهمية تنفيذ المشاريع بالكفاءة العالية والمواصفات المطلوبة إضافة إلى الالتزام بمواعيد التنفيذ، وأشار سموه لضرورة تخفيف الإجراءات على المسافرين والتي ستسهم بإذن الله في حل مشكلة الازدحام على جسر الملك فهد وسيقدم خدمة لجميع المسافرين من وإلى مملكة البحرين الشقيقة، الى ذلك ثمن سمو نائب أمير المنطقة الشرقية "حفظه الله" بادرة أهالي المنطقة الشرقية وإصرارهم على توثيق إنجازات ومبادرات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية "حفظه الله " خلال خمسة وعشرين عاما، وقال سموه إن هذا ليس بمستغرب على أهالي المنطقة الشرقية لمسة الوفاء والعرفان لسموه الكريم على ما يقوم به من أجل تطور وتنمية المنطقة وراحة ورفاهية مواطنيها بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني "حفظهم الله"، وأعرب سموه عن شكره وتقديره لكل من أسهم في هذا العمل ولكل أهالي المنطقة الشرقية على تعاونهم وجهودهم داعياً الله تعالى للجميع بالتوفيق والسداد.